المنتخب الوطني يضغط باتجاه الفوز أمام الكويت .. الليلة

مان – الدستور

يخوض المنتخب الوطني للشباب في الثامنة والنصف مساء اليوم ثاني لقاءاته في المجموعة الأولى لبطولة كأس العرب الثانية للشباب بكرة القدم عندما يضرب موعدا مع المنتخب الكويتي في مباراة يشهدها ستاد الملك عبدالله الثاني بمنطقة القويسمة.

ويدخل منتخبنا الوطني المباراة وفي جعبته نقطة واحدة إثر تعادله في اللقاء الاول امام السعودية 1-1 فيما لا يزال رصيد المنتخب الكويتي خاويا من النقاط بعد خسارته الماضية أمام السودان 2-3.

ويتوقع أن يبدأ المدير الفني للمنتخب الوطني لقاء اليوم بذات التشكيلة التي ظهرت امام السعودية حيث يتواجد نور بني عطية بحراسة المرمى ويقود الخط الخلفي مهند خير الله ومنذر رجا وعلي ياسر وعمر خليل فيما ستناط مهمة بناء العمليات الهجومية لرجائي عايد وعاصم القضاة واحسان حداد وأحمد العيساوي وستناط بهؤلاء مهمة تغذية تطلعات المهاجمين معاذ محمود وليث البشتاوي.

ويدرك المنتخب الوطني اهمية تحقيق الفوز على الكويت ليبقي على آمال قائمة في التأهل للدور الثاني فيما تعثره بالتعادل او الخسارة قد يبعده عن التأهل.

ويدرك المنتخب الوطني أن المواجهة لن تكون سهلة في ظل مساعي المنتخب الكويتي للتعويض حيث خسر لقاءه الاول امام السودان 3-2.

إلى ذلك يتواجه في الخامسة مساء اليوم على ذات الملعب منتخبي السعودية والسودان في مباراة مثيرة حيث يتطلع المنتخب السعودية لخطف الصدارة من المنتخب السوداني بالفوز فيما يطمح المنتخب السودان للخروج بنتيجة الفوز او التعادل لتعزيز تطلعاته في المنافسة.

وتعادل الليلة قبل الماضية الماضية منتخبا الجزائر وليبيا بدون أهداف في المباراة التي جمعتهما على استاد الملك عبدالله ليتقاسما نقطة واحدة لكل منهما فيما تصدرت موريتانيا المجموعة الثالثة بفوزها على قطر (4-1).

وشهد ستاد عمان امس افتتاح مواجهات المجموعة الثالثة حيث جمعت المواجهة الاولى المنتخب العراقي والسوري وانتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله فيما انتهت في ساعة متأخرة مواجهة المغرب وتونس بذات المجموعة.

العراق (2) – سوريا (2)

أظهر المنتخب العراقي حضوراً هجومياً نشطاً مطلع الحصة الاولى للمباراة ونجح في الوصول الى منطقة جزاء نظيره السوري يسهولة ويسر دون أية تعقيدات تذكر ليسفر حضوره هذا عن عدة فرص خطرة كان ابرزها تسديدة مهدي شلتاخ والتي لم تجد ضالتها في الشباك.

الحماسة العراقية سرعان ما اصطدمت بركلة جزاء احتسبها حكم اللقاء بداعي تعرض السوري حسين الجويد للاعثار داخل المنطقة انبرى لتنفيذها اللاعب نفسه بنجاح وبعدما اعاد الحكم الركلة ثلاث مرات بداعي دخول لاعبي العراق داخل المنطقة لحظة التنفيذ حيث جاء الهدف السوري بعد مرور خمس دقائق على صافرة البداية.

التقدم السوري لم يفتت من حماسة العراقيين الذين واصلوا مساعيهم الهجومية التي تصاعدت وتيرتها دون أن يستكينوا لتبرز في صفوفه التحركات النشطة للخماسي احمد حطاب ومهدي شلتاخ ومهند كرار وعمار عبدالحسين وسيف سليمان هاشم وهي المنظومة التي إتكأت عليها جميع الهجمات العراقية التي تنوعت ما بين التوغل من العمق او من خلال الكرات العرضية التي عانى الدفاع السوري بدرئها.

وعاد الحكم ليحتسب ركلة جزاء اخرى في المباراة كانت من نصيب المنتخب العراقي هذه المرة بداعي لمس احد مدافعي سوريا الكرة بيده داخل المنطقة انبرى لتنفيذها ضرغام داود بنجاح هدف التعادل العراقي د.(28).

وحافظ المنتخب العراقي على وقعه الهجومي مهدراً فرصاً لا تعد ولا تحصى امام المرمى السوري وهي التي لو كتب لها التوفيق لكان خرج بغلة وافرة من الأهداف.

سعى المنتخب السوري مطلع الشوط الثاني لاحتواء المساعي الهجومية العراقية لينجح بعض الشيء في الحد منها لكن ذلك لم يمنع علي عدنان من اضافة الهدف العراقي الثاني بعد مرور د.(57)، ليعقبه تسديدة مرعبة من السوري محمود المواس ارتدت من العارضة العراقية.

خفتت مشاهد الاحتدام العراقي بعض الشيء وهي التي تواصلت لفترة طويلة مما اتاح لنظيره السوري امتلاك زمام المبادرة بين الفينة والأخرى لينجح في ادراك التعادل بواسطة عمر خريبين من تسديدة رائعة د.(80) اعقب ذلك محاولات هجومية متبادلة لم تجد ضالتها امام المرمى لتنتهي المباراة بالتعادل الايجابي (2-2).

أ.ر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى