جدل عقب دفن جثمان ثمانيني بحرم مسجد في اربد

سواليف
تشهد بلدة مرحبا في لواء الكورة جدلا شعبيا في اعقاب دفن جثمان ثمانيني توفي صباح امس الخميس في حرم مسجد البلدة، في وقت تواجد فيه محافظ اربد وممثلي الجهات الرسمية باجتماع بمتصرفية اللواء مساء اليوم كون عملية الدفن مخالفة للقانون وفي مكان غير مخصص لهذه الغاية ورغم وجود مقبرة عامة للبلدة ناهيك عن ان المسجد يقع ضمن ارض مشاع منظورة قضائيا لغايات الافراز القضائي.

وفي التفاصيل ان ذوي المتوفي اصروا على دفنه بجوار المسجد الذي يقع في ارض مشاع ومملوكة لما يزيد عن مئة شريك من ضمنهم المتوفي ومساحتها 398 دونما وتم استدعاء ذويه وابلاغهم ان عملية الدفن مخالفة واتفق على طي ملفها ودفن فقيدهم بمقبرة البلدة، الا انهم فوجئوا باجراءات الدفن عقب صلاة العصر بارض حرم المسجد وحالت الظروف الاجتماعية دون تدخل الاجهزة الامنية التي تواجدت بالمنطقة بكثافة للحيلولة دون اي خلافيات.

ووفق شهود عيان ان المسجد مقام على ارض مساحتها دونمين ونصف الدونم متبرع بها وان الارض جميعها قيد اجراءات الفرز القضائي لتاتي عملية الدفن لتربك جميع المالكين لها كونها ذات تربة زراعية خصبة معتبرين ما مورس مخالف للقانون ويمس هيبة الدولة ان تغاضت عنه.

وعلمت الراي ان القضية قد تشهد تدخل المدعي العام في حال عدم نجاح جهود نقل جثمان المتوفي لمقبرة البلدة، وان كانت مصادر حضرت اجتماع المحافظ مع ذوي المتوفي اشارت الى وجود قبول مبدأي بنقل الجثمان خلال اليومين القادمين.

ويضم المسجد المسمى ” مسجد الحبيب المصطفى ” سكنا للامام يقيم فيه ومرافق عامة.الرأي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. نقول لاهل المرحوم باذن الله ونحسبه من الصالحين قدموا “اللهم لا تحرمنا اجره ولا تفتنا بعده واغفر لنا وله “

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى