” ٦ على ٦ ” خطة لعب الشعب الأردني / وصفي الدعجة

” ٦ على ٦ ” خطة لعب الشعب الأردني

ارتفعت نسبة الطلاق بالمجتمع الأردني بالاوانه الأخيرة حسب ما تشير إليه سجلات المحاكم الشرعية إلى نسبة مئوية كبيرة تعدت كل الخطوط الحمراء حتى غدت ظاهرة مقلقة على الصعيد الاجتماعي تؤرق المراقبين والمحلليين والناشطين الاجتماعيين لما لها من تداعيات خطيرة على الاستقرار المجتمعي.

معظم الحكومات الأردنية المتعاقبة لم تكن تفكر حسب وجهات نظر المراقبين والمحلليين السياسين والناشطين الاجتماعيين الا باستدعاءات القروض من البنك الدولي ولا تفكر بأي شيء آخر وكأن تكليفها كان لهذه الغاية فقط .

رئيس الوزراء الاردني الجديد عمر الرزاز دشن مرحلته الجديدة بضريبة الوزن امتثالا لتعليمات وتوجيهات الصندوق الذي أصبح يتحكم بالقرار الأردني ويفرض شروطه ضاربا كل الكراسي بعرض الحائط .

مقالات ذات صلة

الشعب الأردني” لا حول له ولا قوة ” والمطلوب منه فقط هو سداد هذه القروض بأي ثمن حتى لو أدى ذلك إلى حروب اهلية طاحنة نتيجة عدم مقدرة الشعب على الوفاء بكل هذه القروض التي وصلت الى ارقام فلكية حتى وصل الامر ان أصبحت الدولة عاجزة عن سداد الأقساط السنوية لها. … فالوطن بوجهة نظر رئيس الوزراء الاردني أصبح مزرعة أو اقطاعية له، والشعب ما هو الا خرفان ضالة لا تفهم سوى الدفع فقط وهو الذي يفهم لوحده .

في ظل كل هذه الاجواء والغيوم التي لا تبشر بالخير ولا حتى بالامطار ،اقترح شيء قد يساعد في حل ظاهرة الطلاق المقلقة بالمجتمع وظاهرة الحكومات الأردنية العاجزة عن الإنجاب والتي طلقها الشعب بالثلاث منذ سنوات نتيجة ضعفها وعجزها الجنسي ، والاقتراح هو أن نستورد شعب آخر لهذه الحكومات الأردنية الفاشلة بامتياز مع مرتبة الشرف للتجريب عليهم وأن يذهب الشعب الأردني المسكين لرئيس حكومة آخر ودولة أخرى تقدر هذا الشعب العظيم الذي لا يوجد له نظير بكل الارض …ونفس الشيء بالنسبة لظاهرة الطلاق اقترح لحلها استيراد زوجات اجنبيات لا يتكلمن اللغة العربية من دول أوروبا فقط مثل فرنسا وألمانيا وإيطاليا وروسيا وأوكرانيا حتى لا يفهم الأزواج بعضهم لبعض وبذلك تنتهي المشكلة ولا يحدث اي خلافات .فلماذا لا تقوم الحكومة الأردنية الحالية بقيادة مستر رزاز هوم باستيراد زوجات فرنسيات والمانيات وايطاليات واوكرانيات وروسيات من اجل إنهاء ظاهرة الطلاق بالمجتمع.

على الحكومة أن تعي انها تمر بفترة دقيقة للغاية وشديدة الخطورة و أن كل العيون تراقبها ” ٦على ٦. ” وتراقب كل صغيرة وكبيرة وعليها أن لا تنسى أن الشعب الأردني من شدة هدير الضرائب الذي لا يريد ان ينتهي أصبح تواقا للتغيير و ينتظر بفارغ الصبر تلك اللحظة التاريخية التي يصل فيها إلى حكومة شعبية ووطنية ووعسكرية بامتياز بعد أن أثبتت الحكومات المدنية فشلها الذريع .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى