وصفات لعلاج القولون العصبي

سواليف
القولون هو الاسم الآخر للأمعاء الغليظة، تتكون الأمعاء من نوعين من العضلات: دائريّة، وطوليّة، تتقلّص بشكل ثابت يعتمد على الأوامر التي تحصل عليها من الجهاز العصبي حسب ونوعيّة وكمّية الطّعام التي تصلها.
ومع ازدياد الضّغوط النّفسية والعصبيّة المصاحبة لارتفاع نبض الحياة، الذي أصبح سمة من سمات هذا الزمن يشكو كثير من النّاس من متاعب القولون الذي يحيّر المرضى والأطباء لتشابه أعراضه مع أعراض أمراض مُختلفة تصيب الجهاز الهضميّ.
وهو حدوث اضطرابات في عمليّة امتصاص الماء، والغذاء، والأملاح من الطّعام، القادمة عن طريق الأمعاء الدّقيقة عند الهضم التي تقوم بها القناة الهضمية.
حيث انه يُصاحب متاعب القولون متاعب أعضاء أخرى من القناة الهضميّة و الاضطربات المُزمنة أو المتكرّرة التي تُصيب القولون بالانقباضات، وكذلك أعضاء أخرى من الجسم في لحظات التّوتر العصبيّ وضغوط الحياة، وليس ضروريّاً أن يشعر مريض القولون بالآلم والتّقلصات بعد انتهاء الحدث الذي أدّى إلى التّوتر.
يُعتبر مرض القولون العصبيّ أكثر أمراض الجهاز الهضميّ شيوعاً، حيث يُمثّل 50% من نسبة هذه الأمراض، والنّساء أكثر إصابة به من الرّجال ، ، ولا يوجد عمر محدد للاصابة ؛
و تتعدّد أسباب الإصابة بالقولون، هي: العدوى الفيروسيّة: قد يُصاب الجهاز الهضمي ببعض الفيروسات التي يتم القضاء عليها، لكن أعراضها تبقى مدّة أطول، فتؤثّر على القولون وتقلّصات عضلاته الطّبيعية، وهذه الحالة تشكّل 25% من حالات الإصابة بالقولون العصبيّ.
التّوتر وعدم الاستقرار العاطفي: فتسميته بالقولون العصبيّ يوضّح أنّ هذا المرض يعتمد بشكلٍ أساسيّ على الحالة النّفسية التي يمرّ بها المريض،
بعض التّركيبات الغذائيّة: قد يكون اللّاكتوز الطّبيعي الموجود في اللّبن ومشتقّاته يُتعب القولون فسيبّب خللاً في حركات عضلاته، كما هو الحال أيضاً في الفركتوز الموجود في العصائر.
الأدوية: قد يسبّب الاستخدام الطّويل لبعض الأدوية الإسهال أو الإمساك، كالمضّادات الحيويّة، ومانعات الحموضة، والمُسكّنات.
وتكون أعراض القولون العصبيّ هي آلام البطن أو تغير مفاجئ في عملية الإخراج بين الإسهال والإمساك، أو الاثنين معاً، أو زيادة المخاط في البراز، أو كلّ هذه الأعراض معاً، كما يشكو المريض من متاعب أخرى في القناة الهضمية مثل الانتفاخ، والتّجشؤ المتكرّر، وحرقان في المعدة، والغثيان.
ومن الممكن السيطرة على كثير من هذه الأعراض المزعجة لدى الكثير من المرضى باتّباع التعليمات التالية:
التقليل من التّوتر، والقلق والاضطرابات النّفسية، فهي من العوامل الرّئيسة التي تسبّب تهيّجاً في القولون، فينصح بالابتعاد عنهم.
الابتعاد عن الأغذية التي تسبّب الغازات؛ كالبقوليات، والملفوف، والبصل، والخسّ، وحتّى المشروبات الغازيّة،
علاج القولون العصبي هناك الكثير من الأعشاب الطّبية التي تساعد على حلّ المشاكل الصّحية وهي
الزّنجبيل: يُشرب منقوع الزّنجبيل صباحاً قبل الفطور ومساءً قبل النّوم، ويمكن أن يُحلّى بالعسل أيضاً للتّخفيف من حدّته.
القرع: يعتبر القرع مُليّناً للأمعاء ويساعد على التّخلص من الإمساك، ويؤكل مسلوقاً .
زيت السّمسم: أو ما يعرف بالسّيرج، وهو مُليّن للأمعاء، تؤخد ملعقة منه قبل كل وجبة لتسهيل عمليّة الهضم والامتصاص والإخراج.
الزّعتر: إمّا ورقاً فيُعلك، أو محطوناً فيؤكل مع الزّيت، يتمّ الالتزام به حتّى يختفي الألم تماماً، إذ إنّ الزعتر معروف بخاصيّته العلاجيّة على قتل آلام الجهاز الهضميّ.
حبّ الهال: يُطحن ربع كيلو من الهال ويُخلط مع كيلو من العسل، ويؤخذ منه ملعقة بعد الأكل، بمعدّل ثلاث مرّات يوميّاً.
الينسون: يستخدم الينسون في القضاء على القولون العصبي والتّخفيف من حدّته، فهو يعمل على تهدئة الأعصاب والتّخفيف من القلق والتّوتر، وبالتّالي يساعد على التّخفيف من حدّة هذا المرض.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى