وسيم يوسف يثير الضجة مجدداً حول “عقوبة تارك الصلاة”

#سواليف

“بعد الكفر ما في ذنب” . هذا ما تفاعل به رواد منصات التواصل مع تغريدة #وسيم_يوسف التي أثار فيها الضجة بحديثه أن #عقوبة_تارك_الصلاة لم يرد بها نص من #القرآن.

وجاء في تغريدة يوسف على منصة إكس: “لن تجد بالقرآن عقوبة لمن ترك الصلاة وليس لمن كفر بها ؟ لماذا ؟”.

وأضاف يوسف بتغريدة أخرى: الذي يستدل بقوله تعالى: “فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوق يلقون غياً”.

وأردف الإماراتي: “نقول له أكمل الآية: إلا من تاب وآمن وعمل صالحاً فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون شيئاً”.

وأكمل: “انتبه لقوله تعالى: “وآمن دل على أنه لم يكن مؤمناً” وختم قائلاً: “مصيبتنا أننا تعلمنا كل شيء إلا روعة القرآن بكل شيء”.

وأثار وسيم يوسف حالة من #الضجة والجدل بمنصات التواصل وشبهه آخرون بالمثل القائل: “بعد الكفر مافي ذنب” .

وعلق الدكتور عبدالسلام السحيمي ورد على يوسف قائلاً: “قال الرسول صلى الله عليه عن الصلاة”فمن تركها فقدكفر”حديث صحيح والله قد أمربطاعة الرسول في أكثر من٣٠ آية فكل حديث صح فقد أمر القرآن بالعمل به”.

وأضاف المغرد: “قال ابن باز رحمه ردا على هذا وأمثاله ممن يدعون الأخذ بالقرآن بمعزل عن السنة:، ليسوا قرآنيين، ولكنَّهم كذَّابون، أعداء للقرآن؛ لأنَّ القرآن أمر بالسنة، وأمر بطاعة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم”.

وأردف السحيمي ناقلاً عن ابن باز ما ذكره في منكري السنة: “ومَن أنكر السنة فقد أنكر القرآن، ومَن عصى الرسول فقد عصى القرآن، فليسوا قرآنيين، ولكنَّهم ضد القرآن، وملاحدة، وضالُّون، بل كفَّار بإجماع أهل العلم”.

وكتب ماجد القشعمي: “مصيبة انك عربي.. تدبر في معنى أضاعوا
الشخص لايضيع شي لم يكن عنده .. فهم كانوا يصلون واضاعوا الصلاة”.

وأكمل: “الإيمان تصديق بالقلب وقول باللسان وعمل بالجوارح لا يستقيم بسقوط واحد منها الإيمان تصديق بالقلب وقول باللسان وعمل بالجوارح
لايستقيم بسقوط واحد منها”.

وقال بوذياب الدرمكي مخاطباً وسيم يوسف: “ستقف أمام الله وحدك ولن ينفعك أحد وسوف تُسأل عن هذا الحديث”.

وتابع: “بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة خرجه الإمام مسلم في صحيحه، ولقوله أيضاً عليه الصلاة والسلام: رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله خرجه الإمام أحمد والإمام الترمذي رحمة الله”.

جدير بالذكر أن وسيم يوسف هو داعية أردني الأصل حصل على الجنسية الإماراتية قبل عدة سنوات، وأثار جدلا واسعا بمهاجمته أطيافا واسعة من الجماعات الإسلامية والدعاة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى