وزارة الثقافة تحتفل بـ”عرار” في العدد الثلاثين من “وسام”

#سواليف

احتفلت مجلة “وسام” الصادرة عن وزارة الثقافة والمتخصصة بأدب الطفل، في عددها الثلاثين بشاعر الأردن مصطفى وهبي التل “عرار”، إذ كتب مدير تحرير المجلة محمد جمال عمرو تحت عنوان”همسة” إنّ المنجز الوطني للشاعر عرار يستحق الحفاوة، خصوصًا وقد اختارته المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “الإلكسو” رمزًا للثقافة العربية 2022.

واشتملت عناوين العدد على مواضيع “وسام يكتب قصّة عن عرار”، “في بيت عرار”، “عرار أغنية وطن”، إضافةً إلى أبواب العدد الأخرى وعناوينه المتنوعة.

وتحت باب “سيناريو وسام”، جاءت قصّة “وسام يكتب قصّة عن عرار”، التي كتبها عمار الجنيدي من رسوم راشد الكباريتي، لتحمل سيرة الشاعر وطفولته وأشعاره الوطنية في الأردن وفلسطين ودفاعه عن هموم الإنسان، وسبب تسميته بعرار، كما أوردت القصّة أشعارًا جميلة عبّر فيها عن مبادئه ومنطلقاته، وجزءًا من حياته ودراسته في مدرسة عنبر بدمشق عام 1916، وتسلّمه وظائف عديدة في الأردن، معلمًا وحاكمًا إداريًّا ومدّعيًا عامًا للسلط ورئيسًا للتشريفات في الديوان العالي، ومتصرفًا للبلقاء، ومحاميًا، كما ألقت القصّة الضوء على مؤلفاته وآثاره: ديوان عشيات وادي اليابس، والأئمّة من قريش(دراسة)، وأوراق عرار السياسيّة، ووثائق مصطفى وهبي التل، ورباعيات عمر الخيام(ترجمة).

ومن تأليف محمد دلكي، ورسوم غدير بانا، حملت قصّة “عرار يُغنّي”، مشاهد من حياة عرار بأسلوب أدبي وثائقي شاهدها الطفل خالد بين عائلته، فقرر البحث أكثر عن عرار في المكتبة وقراءة آثاره، ومعرفة المدن الأردنية التي كتب فيها شعرًا، مثل مدينته إربد، وعمان، والشوبك، والزرقاء، وماحص، وإيدون، ووادي السير، ووادي اليابس، وغيرها، ودعوته إلى وحدة العرب، واعتمدت القصّة على انخراط الطفل خالد في الماضي واستماعه لعرار يخطب بكشافة مدينة طولكرم في زيارتهم إربد، مدينة الشاعر.

ومن أشعار د.محمود الشلبي، تغنّت قصيدة “في بيت عرار”، بأسلوب أدبي بسيط يتماشى مع الطفل، ببيت عرار وتلّ إربد، ومولد الشاعر، وضريحه، واهتمامه بقضايا الناس والفقراء، وحياته البسيطة.

وفي باب”مكتبتي” وضعنا العدد بملخص عن قصّة “اسمي عرار” لكاتبة الطفل وفاء القسوس، التي عرضت فيها معنى لقب الشاعر عرار، والذكرى الثالثة والسبعين لرحيله، ضمن احتفالية الأردن بمدينة إربد عاصمةً للثقافة العربية 2022، وكونه رمزًا للثقافة العربية هذا العام، كما نتعرف من خلال القصة على إتقان عرار لغات، من مثل: التركية والفرنسيّة والفارسيّة، وانحيازه للبسطاء وحبه للعرب والأردن وفلسطين.

وفي “مسرح وسام”، حملت مسرحيّة “عرار..أغنية وطن”، من تأليف سوزان المدني ورسوم عامر زهدي، معلومات في سياق حواري بين أطفال في مدينة إربد مسقط رأس الشاعر عرار المولود في 25/5/1899م، والمتوفّى يوم 24/5/1949م، كما يضعنا الأطفال بأبيات من قصيدة عرار”يا أردنيات إن اوديت مغتربًا”، ومواضيع أخرى.

ومن كتابة خليل الكوفحي، حملت زاوية “أعرف بلدي” موضوعًا عن “بيت عرار الثقافي” الواقع على السفح الجنوبي لتلّ إربد، والمشتمل على قبر عرار ومبنى وساحة وغرف ومتحف لتخليد الشاعر، وسيرة المبنى بين الأمس واليوم.

ومن أشعار إيمان عبدالهادي ورسوم عامر زهدي، نقرأ قصيدة “شاعر الأردن”، في أبيات سهلة معبّرة عن شغف عرار بالشعر ولغته وعصاميّته ووفاته المبكّرة.

إلى ذلك، اشتمل العدد على مواضيع: “خارج الصندوق” في الرسم والقصص والحكمة والذكاء، من إعداد هيا منصور، و”التصوير بالهاتف الجوال” لسقراط قاحوش، وقصيدة “تعاقب الفصول” لسعيد يعقوب، و”تسلية وفنون” من رسوم وإعداد نزار فوزي، “وعلى طريق الإبداع” من إعداد مروة رامي حول المبدعة تبارك الله رضا عبدالملك، و”نادي وسام” من إشراف منير الهور ورسوم راشد الكباريتي، و”قصتي مع مجلة وسام” للطالبة نسرين رأفت فرج، وقصة”رقصة العصافير” لمحمد درويش عواد ورسوم راشد الكباريتي، و”علوم وتكنولوجيا” من سيناريو عبدالهادي الشعلان ورسوم عمرو رجب، و”ألعاب شعبية” من إعداد ورسوم إخلاص الزغاتيت، و”أمرح مخلوق” من سيناريو عبدالله جدعان ورسوم رشا منير، و”نجوم ساطعة” حول الشاعرة شهلا الكيالي من إعداد ديما الرجبي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى