الإصلاح النيابية: ترحيل “حكومة الملقي” بات واجباً وطنيا

سواليف

أصدرت كتلة الإصلاح الوطنية بياناً قالت من خلاله ان حكومة الدكتور هاني الملقي اثبتت فشلها وعجزها على كافة المستويات.
وأضافت الكتلة في بيانها الذي تلقى موقع سواليف نسخة منه ان الحكومة حولت حياة المواطن إلى جحيم لم يعد يطاق.
وطالبت الكتلة بضرروة قيام مجلس النواب بترحيل هذه الحكومة.

وتالياً نص البيان

بيان صادر عن كتلة الإصلاح النيابية حول طرح الثقة بالحكومة

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ،،،،،،
فمنذ تشكيل هذه الحكومة قبل قرابة عامين أعلنت كتلة الإصلاح النيابية موقفها منها وقناعتها بعدم أهليتها وقدرتها على قيادة المرحلة والنهوض بتبعاتها ومسؤولياتها ، وقد أثبتت الحكومة بفشلها وعجزها على كافة المستويات السياسية والإقتصادية والإجتماعية والأمنية ، صدق موقف الكتلة وقناعتها .
من هنا جاءت مطالبتنا المتلاحقة سابقا بتقديم مذكرات مناشدة لجلالة الملك بترحيل هذه الحكومة ، لتجنيب الشعب ويلاتها ، وتهور قراراتها ، وتشكيل حكومة إنقاذ وطني ، قادرة على النهوض بمتطلبات المرحلة على مختلف الصعد السياسية والإقتصادية والإجتماعية والأمنية ، والتصدي للمخاطر المحدقة ، والظروف الصعبة ، التي تكتنف الإقليم بأسره .

لقد كانت آخر قرارات الحكومة بتأزيم حياة هذا الشعب ، في الحزمة الضريبية القاصمة والتي بلغت ( 916 ) مليون دينار ، والتي حملتها أرقام الموازنة العامة ، وما صحبها من قرارات جائرة ، لا قبل للمواطن بها ، ولا قدرة له على احتمالها ، تمثلت برفع الدعم عن الخبز، ورفع أسعار الكهرباء ، والمحروقات ، وعشرات السلع الأساسية التي يستهلكها المواطن ، حتى وصل الأمر لزيادة الضرائب على أدوية المرضى ، ومن هنا كانت ضرورة موقفنا بتعليق حضور جلسات الموازنة العامة ورفضنا لها .

لقد أصبح ترحيل هذه الحكومة – التي أصبحت عبئا على الوطن والمواطن – واجبا وطنيا ، وضرورة ملحة ، بعد أن استنفذت الحكومة كل ما لديها من أعباء ألقتها على كاهل المواطن ، والتي أحالت حياته معها جحيما لا يطاق .

من هنا فإن كتلة الإصلاح النيابية وانسجاما مع مواقفها السابقة ومذكراتها المتلاحقة ، ستباشر اتصالاتها بالكتل النيابية ، والزملاء النواب ، للتشاور معهم حول ضرورة عقد جلسة خاصة لطرح الثقة بالحكومة ، التي بلغ السيل الزبا في ظل ما ارتكتبته بحق هذا الشعب ، الذي ناله منها ما حسبه وكفى ، والكتلة تقف مع كل جهد نيابي جاد في هذا الاتجاه من أي كتلة نيابية ومن الزملاء النواب .

لقد باتت لدينا القناعة أن هذه الحكومة تسعى لتفجير الشارع الأردني ، الذي لم تعد له قدرة على الصبر والإحتمال ،

من هنا فإن علينا كنواب أن نبادر إلى نزع الفتيل ، بترحيل هذه الحكومة ، التي أصبح ترحيلها واجبا وطنيا ، ومسؤولية أخلاقية ودستورية تجاه شعبنا ووطننا، وأن نريح هذا الشعب من سلسلة ما واجهه من أزمات على يد هذه الحكومة ، التي غدت عبئا لا قدرة للشعب على احتماله .

دام الأردن وطنا حرا آمنا مستقرا ترعاه عناية الرحمن

كتلة الإصلاح النيابية
عمان الأردن 18/1/2018 الموافق 1/ جمادى الآخر/ 1439هـ

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. الامور صعبه جدا الاردن يعاني من اظطراب الاوضاع في الدول المجاوره كمان ان الاردن رفض ان يتلقى مساعدات على حساب قضايا حساسه تخص المنطقه الاردن بلد السلام والامن والاستقرار بلد المحبة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى