وافقت الولايات المتحدة على حزمة #صفقات_أسلحة ضخمة جديدة لإسرائيل، تشمل #طائرات مقاتلة متطورة من طراز F-15، و #صواريخ دقيقة التوجيه من طراز “أمرام”، وقذائف #دبابات، و #ذخائر أخرى، إضافة إلى #مركبات_عسكرية متطورة. وتصل القيمة الإجمالية لهذه الصفقات إلى أكثر من 20 مليار دولار.
وأعلن #البنتاغون في بيانات متفرقة، الثلاثاء، أن وزارة الخارجية الأمريكية وافقت على بيع 50 طائرة مقاتلة من طراز F-15IA و F-15I+ بقيمة 18.8 مليار دولار، والتي من المتوقع أن يبدأ تسليمها في عام 2029.
وستشمل هذه الصفقة تزويد الطائرات بمحركات F110-GE-129، ورادارات APG-82(V)1 ذات المسح الإلكتروني النشط، وقنابل M61A Vulcan، ونظم تحديد المواقع العالمي.
وأكد البنتاغون أن هذه الصفقة “ستعزز التعاون العسكري بين الولايات المتحدة وإسرائيل، وستدعم قدرات سلاح الجو الإسرائيلي لمواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية”.
كما شملت الموافقات بيع 30 صاروخاً من طراز “أمرام” المتطورة، المصممة للاشتباك جو-جو، بقيمة 102.5 مليون دولار، بالإضافة إلى نحو 38 ألف قذيفة دبابات، من بينها أنواع شديدة الانفجار، بقيمة 774 مليون دولار.
كما تمت الموافقة على طلب إسرائيل شراء 50 ألف قذيفة هاون شديدة الانفجار عيار 120 ملم بقيمة 61.1 مليون دولار.
وإضافة إلى ذلك، وافقت واشنطن على بيع مركبات عسكرية من طراز M1148A1P2 بقيمة 583 مليون دولار، والتي من المقرر تسليمها في عام 2026.
وستستخدم هذه المركبات في مهام النقل ونقل الإمدادات، وغيرها من المهام التي تدعم الوحدات القتالية المتنقلة.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن هذه الصفقات تأكيد لالتزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل، مشيرة إلى ضرورة مساعدة تل أبيب على تطوير قدراتها العسكرية للدفاع عن نفسها في مواجهة ما وصفته بـ”التهديدات الإقليمية”.
وأضافت: “ملتزمون بأمن إسرائيل ومن المهم مساعدتها على تعزيز قدراتها العسكرية للدفاع عن نفسها”.
يذكر أن معظم الأسلحة والطائرات الحربية التي تمت الموافقة على بيعها لإسرائيل سيتم تسليمها بين عامي 2026 و2029.