خيام العودة الفلسطينية تتقدّم 50 مترًا باتجاه الشريط الحدودي

سواليف

أعلنت الهيئة الوطنية لمسيرة العودة الكبرى وكسر الحصار انها نقلت مخيمات العودة شرق قطاع غزة مسافة 50 مترا باتجاه الشريط الحدودي، في اليوم العشرين لفعاليات مسيرة العودة الكبرى.
وقال بيان صادر عن الهيئة إنه واستمرارا للبرنامج الوطني لمسيرات العودة وكسر الحصار، وكرسالة إصرار من شعبنا إلى العالم من حولنا على المضي قدما نحو أهدافه المشروعة والثابتة، فإننا نعلن عن تقديم أماكن مخيمات العودة مسافة 50 مترا إلى الأمام. ونصبت خيام العودة على مسافات تتراوح بين 500- 700 متر بعيدا عن الحدود. وشوهدت جرافات في مخيم العودة في جباليا وهي تقوم بتسوية الارض ونقل الخيام اليها.
وبهتافات «شعب إسرائيل حي» واصل المستوطنون، صباح أمس الخميس، اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة مشددة لقوات الاحتلال التي استنفرت بالقدس القديمة ونصبت الحواجز العسكرية وفرضت القيود على تنقل الفلسطينيين ودخولهم لساحات الحرم. واقتحم المئات من المستوطنين ساحات المسجد الأقصى، حيث وفرت شرطة الاحتلال الحراسة والحماية لاقتحامات المستوطنين بدءا من دخولهم عبر باب المغاربة وتجوالهم في ساحات الحرم القدسي الشريف، فيما تعالت هتافاتهم «شعب إسرائيل حي».
وتمت اقتحامات المستوطنين بلباس تلمودي تقليدي، وسط جولات استفزازية في المسجد استمعوا خلالها الى شروحات حول «الهيكل المزعوم»، وحاولوا أداء شعائر تلمودية علنية.
إلى ذلك، شنت قوات الاحتلال فجر أمس حملة اعتقالات بالضفة الغربية المحتلة طالت عددا من المواطنين، فيما أغلقت مداخل مدينة الخليل واستنفرت عسكريا، كما واصلت بحريت الاحتلال استهداف الصيادين في بحر غزة.
وقال جيش الاحتلال إنه ضبط شاحنة نقل بضائع، تحمل 10 عبوات متفجرة، عند حاجز أم الريحان غربي جنين في الضفة الغربية. ونقلت مراسلة RT في القدس، عن جيش الاحتلال تصريحات أن فلسطينيين خططوا لإدخال المتفجرات داخل شاحنة لنقل الخضروات بغرض تفجيرها في أهداف إسرائيلية.
في موضوع آخر، أكد عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين محمد الغول، ان الجبهة ستقاطع اجتماعات المجلس الوطني الفلسطيني يوم 30 نيسان الجاري برام الله بصيغته الحالية.
وأوضح الغول ان الجبهة ترفض المشاركة في المجلس الوطني في مكان انعقاده برام الله تحت «حراب» الاحتلال، وتؤكد على الالتزام بمخرجات اجتماعات المجلس الوطني بيروت 2017. وشدد على اصرار الجبهة على عقد المجلس الوطني بشكل توحيدي خارج فلسطين وفقا للاتفاقيات الموقعة اخرها ببيروت عام 2017. وقال انه بانتظار انتهاء اجتماعات القاهرة بين حركتي فتح والشعبية، وستعلن بعدها الجبهة موقفها رسميا، مؤكدا حشد كل الطاقات لعقد مجلس و طني توحيدي بالخارج.
وقال ان عدم مشاركة الجبهة في اجتماعات المجلس الوطني لا يعني انسحابها من منظمة التحرير الفلسطينية التي اعتبرها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، لكن حسب قوله ان كل اطرها ومؤسساتها بحاجة الى اصلاح وتحرير من حالة التفرد التي تعيشها.(وكالات)

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى