هل يعلم وزير الصحة عن أجهزة “وحدة الحروق” في مستشفى الأميرة بسمة ؟

خاص بسواليف

استمراراً لمسلسل الإهمال الغير منتهي في مستشفى الأميرة بسمة والواقع في مدينة اربد اكدت مصادر خاصة ومؤكدة لسواليف ان أجهزة بقيمة نصف مليون دينار موجودة في وحدة معالجة الحروق منذ أكثر من عام ونصف ترفض إدارة المستشفى استخدامها.

وفي التفاصيل التي حصلت عليها سواليف فإنه وعند اتخاذ وزارة الصحة قراراً بتأسيس وحدة الحروق تم توريد أجهزة خاصة لهذه الوحدة من مستشفى البشير إلا ان إدارة المستشفى رفضت استخدامها بحجة انها قادمة من البشير “فقط”

الأجهزة التي تزيد قيمتها عن النصف مليون دينار تعتبر جديدة ومازالت مغلفة وهي صالحة للاستخدام والمرضى بأمس الحاجة إليها إلا ان تعنت إدارة المستشفى يحول دون استخدامها لغاية هذا اليوم

وفي سياق متصل فإن جهاز تصوير الفكين والذي طرحت سواليف موضوعه قبل عدة اشهر مازال معطلاً ولم تعر إدارة المستشفى أي أهمية لإصلاحه بالرغم من حاجة المرضى الماسة له

بعض المعلقين والمطلعين قالو لسواليف ان إدارة المستشفى غير مكترثة بشؤون المرضى حيث انها مشغولة هذه الفترة بتوسيع مكتب مدير المستشفى الذي زادت مساحته عن الـ 100م2 بعد ان ضم مكتب المساعد الإداري له وتم نقل المساعد الإداري لاحد الطوابق الثانية

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى