بدأت أوساط حزب “ #جبهة_العمل_الإسلامي” في #الأردن بتفحص سيناريو يتضمن ترشيح أحد نواب الحزب الفائزين في #الانتخابات لمنصب رئيس #مجلس_النواب في الدورة المقبلة.
وبدا واضحا خلال ساعات ما بعد إعلان النتائج رسميا أن طموحات التيار الإسلامي برزت في البحث بفرضية #الترشح_لرئاسة_مجلس_النواب بعد تمكن الحزب الذي يمثل الإخوان المسلمين من حصد 32 مقعدا في #البرلمان أو 31 حسب الهيئة المستقلة لإدارة الانتخابات.
والشخصية الأبرز لهذا الترشح قد تكون النائب المخضرم #صالح_العرموطي الذي حصل على أعلى الأصوات في المملكة، بحيث اقترب من حاجز 30 ألفا من الأصوات وبذلك أصبح النائب الأكثر شعبية في انتخابات 2024.
وأبلغت مصادر في قيادة جماعة الإخوان المسلمين بأن مسألة التقدم من جهة #كتلة_الأغلبية_الحزبية نحو رئاسة مجلس النواب خيار طبيعي لكنه يحتاج لتأمل ودراسة باعتباره جزء من استراتيجية الإخوان في ترسيم وتحديد “الخطوة التالية” بعد الفوز بنحو ثلث مقاعد البرلمان.
ويفترض أن تنعقد الدورة العادية للبرلمان الجديد بعد صدور إرادة ملكية بدعوة المجلس للانعقاد والوقت المرجح هو بداية شهر أكتوبر المقبل.
ويستطيع التيار الإسلامي بوجود نحو 32 ممثلا له في سلطة التشريع تحسين شروطه التفاوضية على الكثير من المساحات، بما في ذلك رئاسة المجلس النيابي وعضوية المكتب الدائم واللجان التشريعية والرقابية الأهم.
وتعتبر بعض اللجان أساسية وفي غاية الأهمية مثل اللجنة القانونية واللجنة المالية، خلافا إلى أن المكتب الدائم هو المؤسسة التي تدير حكومة البرلمان عمليا.
ومن المساحات التي يفترض للنواب الجدد ترك بصمة فيها ملفات تشكيل الحكومة المقبلة ومناقشة الثقة فيها وكذلك مشاورات الطاقم الوزاري وحتى هوية رئيس الوزراء الأول في عهد ما بعد انتخابات مسار تحديث المنظومة السياسية في البلاد.
وانتهت الانتخابات عمليا بفوز أكثر من 100 نائب جديد لم يسبق لهم العمل تحت قبة السلطة التشريعية مع وجود نحو 30 مقعدا مخصصة للشباب والمرأة لأول مرة وتمكن التيار الإسلامي وحده من إيصال ثماني نساء وخمسة شباب إلى قوائم الفائزين.