هل كان بإمكان الفيدرالي الأمريكي تجنب أزمة انهيار البنوك ؟؟ .. الشوبكي يجيب

#سواليف – خاص

شهد بنك ” #كريدي_سويس” (Credit Suisse)، ثاني أكبر بنك في #سويسرا، انخفاضاً في سعر سهمه بنسبة 30.13%. وافتتحت أسهم “وول ستريت” على انخفاض، في ظل مخاوف من احتمالية #انهيار “كريدي سويس”.

و، أصبح بنك “كريدي سويس” مرة أخرى في عين الإعصار. ويثير وضع المؤسسة السويسرية قلق الأسواق في وقت يتزامن مع انهيار بنك “#وادي_السيليكون” الأميركي. وقد أثارت هذه الحلقة، الشكوك حول مستقبل البنك السويسري العظيم .

ودخل ثالث بنك في أمريكا مرحلة الإغلاق، بعد أن أعلن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أن Signature Bank، الموصوف بصديق صناعة #العملات_المشفرة (الكريبتو)، تم إغلاقه يوم الأحد من قبل الجهات التنظيمية في الولاية ، حيث سبق ذلك انهيار واغلاق بنكي سيليكون فالي وسيلفر جيت .

وحسب الخبير عامر الشوبكي فإن سبب الأزمة الحالية العالمية في قطاع البنوك ، هو الرفع المستمر لأسعار الفائدة من قبل البنك الفيدرالي الأمريكي والذي بلغت نسبته حتى الآن 6.75 ، وتوقع الشوبكي أن يتخذ الفيدرالي الأمريكي قرار الفرملة لمزيد من رفع #أسعار _لفائدة خلال الفترة القادمة ، وتوقع أن يجمد أسعار الفائدة المرتقب في 22 آذار الحالي .

والسؤال الذي يفرض نفسه على الساحة الاقتصادية العالمية ، هل كان بإمكان البنك #الفيدرالي_الأمريكي تجنب #الأزمة المالية الحالية و #انهيار_البنوك ؟، وهل كانت قراراته بالرفع المستمر لأسعار الفائدة مدروسة؟ ، وهل كان يحسب حسابا لما وصل إليه قطاع البنوك في العالم ؟

الخبير الاقتصادي عامر الشوبكي أجاب على الاستفسارات والأسئلة أعلاه في تصريح خاص بسواليف فقال :

أن ما حدث يعتبر #أخطاء_اقتصادية فادحة تم اتخاذها بقرارات من كبار الاقتصاديين العالميين الذين يديرون البنك الفيدرالي الأمريكي ، خاصة جيروم باول ، وأعتقد أنه الآن في حيرة من أمره بعد ما حدث حيث كانت حساباته خاطئة .. حسب الشوبكي .

وأضاف ، أن العديد من الاقتصاديين في العالم ومنهم أنا شخصيا ، كنا نتوقع أن يحصل شيء ضخم يوقف سلسلة رفع أسعار الفائدة من قبل الفيدرالي الأمريكي، وكنا نتوقع أنه لا بد من أن ينكسر شيء كي تتوقف قرارات #رفع_أسعار_الفائدة ، وهو ما حدث من انهيار بنك سيليكون فالي وبنكين أمريكيين آخرين ، وما زالت الأزمة تتفاقم وتنتقل إلى دول أخرى في العالم ، حيث أعلن بنك كريدي سويس السويسري أنه طلب قرضا من البنك المركزي السويسري بقرابة 54 مليار دولار لينقذ نفسه من انهيار وشيك .

وتابع الشوبكي أن الأخطاء التي ارتكبها الفيدرالي الأمريكي ، كانت متزامنة مع ظروف عالمية استثنائية أثرت على الاقتصاد العالمي خلال السنوات القادمة ، كان أبرزها جائحة كورونا ، ومعاناة العالم من ظروف تخص العرض والطلب غير مسبوقة ، وظروف مالية صعبة تخص الشركات والأفراد .

وأوضح الشوبكي أن أسعار الفائدة خلال السنوات الماضية او العقد الماضي تحديدا كانت مرتفعة ، ولكن الظروف الاقتصادية العالمية كانت مختلفة .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى