الصفرة…..وعلم التلاوات

#الصفرة…..وعلم التلاوات

بسام الهلول
كنت قد نشرت هذا العنوان فيما مضى من سني العمر في احدى المواقع…لما لها دلالة على العهر المتلبس به ….ام اجد لها بابا في صنوف الكلام ولعل المتابع يفرد لها بابا …وكانت الاسرة تقطن( جرينة الشوابكة)… احدى رساتيق #مادبا او كما نطلق عليها في السلم الاداري النواحي…وكنت من العمر انذاك وكما تقول الامهات( مرحلة حليب اللبا)…دون الخامسة… وقد رزقني الله ذاكرة اغبط عليها وصحبتتي الاء الله ونعمه كما يقول الفرنسيون Jusqu’ici الى الان…وكل من درسته شاهد على ذلك وكل من عرفني نطلع على ذلك ووصل الحال اني ترجمت ذلك في كتاب( ضبح الامكنة)…
جلبة احاطت بالمكان…وعم الضجيج #القرية واذ بمجموعة من رجال الفرسان او ما يطلق عليهم الان رجال الدرك والفارق الان بين ركوبة الامس واليوم( مركبة جواد)….واحاطوا بالبيت
وفزع من فيه …ياللهول ماذا حدث
كنت اظن انها حملة اعتقال الشيوعيين
وحملة الافكار المدمرة…او البعثيين كما يصفهم النظام السياسي لان من يحمل فكرا او عقيدة هو خائن او كل من يطلب اصلاحا للفساد والعهر
يلصقون به تهمة طعن #الوطن في الظهر او الدبر…وترجل واحد منهم وانا ارقبهم من شق الباب العتيق باب دار( قطع).. حيث يرقد الحمار او المعيز..وانا…ك واذ بالباب يقرع بعزم الفرسان( اسد علي وفي الحروب نعامة)…ففتحت امي رحمها الله الباب
اين( عبد الكريم خليل طه)…فقالت( عسى ماشر)…وعيون( الخيالة)… يكاد الشر يطير منها
فيلم هدا الفارس الوالدة ورقة وامي من اللواتي بعث فيهن محمدا من الاميين رسولا واذ بالحج عودة الحجوج رحمه الله رحمة واسعة ونعم من الرجال هوووووو فزع وجاء حافيا وطلب من ( الخيالة) النزول لتناول القهوة والغداء وكان يطلق عليهم( حوالة)…فاكرمهم كعادته وكان مختار القرية كان مرجعا وسدادا لكل خلة سألهم مالامر فقالوا نحمل( مذكرة جلب) للمدعو عبد الكريم خليل طه
سألهم؟ موضوع المذكرة قالوا مطلوب للقيادة بعمان( مغفورا) وكان والدي ينصت بخشوع لتلاوة المذكرة ووالدي ليس على اطلاع تكاد تكون ثقافته في ( علم التلاوة).. كما خبزنا ذلك النهار( صفرا)…… pain nu….وعليه مراجعة القيادة العامة في عمان وكعادة المختار مكلف بالتبليغ وبعد ان تغدوا اذ اولم لهم كبشا يقارب كبش اسماعيل… وغادروا ووالدي يتابع فصول المشهد…. وفي الباكر شد والدي الرحل قاصدا مدينة العدل
ولا تدري ابانها ومن الشقاء في عسر المواصلات الى ان عاد الينا عشاء ونحن كاخوة يوسف باكون…سالته الوالدة
مالخبر… علومك… عسى ماشر….
امهلته كمهلة الحطيئة لصيده كي يشرب اذ ليس من اخلاق العربي ان يقتل فريسته وهي تشرب يمهلها حتى يرتوي العاطش منها ثم يرسل سهما من كنانته…فاخبرها والوالدة ممتقع وجهها ولكنها حمدت من ترجوه ان لاتغيب عينه …دفعت للقيادة العامة للقوات المسلحة ( خمسين فلسا)….لقاء فقداني ( صفرة القايش)…اذ لم اسلمهم( صفرة القايش)… صعب علي ان اترجم( هذا المصطلح لجيل الشباب اليوم…والتقريب هي بمنزلة ( الابزيم).. في الحزام ينشط بها…حيال هذا والعين الساهرة لاتغفل( صفرة القايش)…كيف حدث تهريب وطن بأكمله …خارج الحدود….برسم التعليق على هذا العهر واي عهر…. ونحن مقبلون على افلاس وطن….وبيع مقدراته ومسح كل بؤر استراتيجيته……وازالتها من دنيا سكان وطن….مولاي ….سلام تام بوجود مولانا الامام ….
لازمة…..الشعب…( دام لك العز والتأييد)…..

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى