سواليف
تُعلَن في الساعات القليلة المقبلة نتائج التحقيقات حول ما إذا كان الرئيس سعد الحريري تعرّض فعلاً لمحاولة اغتيال في خلال زيارته قبل 10 أيام إلى منطقة البقاع الغربي.
وستكشف نتائج التحقيق إذا كان الانفجار الذي وقع على بعد 500 متر من الموكب في منطقة جبلية هو صاروخ موجّه إلى موكب الحريري أم أنه انفجار لخزّان وقود للطائرة المسيّرة التي كانت تحلّق على مسافة من الموكب أم صاروخ من قاعدة أرضية.
ونقلت قناة “العربية” معلومات عن إحباط محاولة اغتيال رئيس الوزراء اللبناني المستقيل سعد الحريري في بيروت قبل أيام.
ونقلت عن مصادر قولها إن “مخططي اغتيال الرئيس الحريري عطّلوا أبراج المراقبة خلال تحرك موكبه”.
وفي وقت لاحق، صدر عن المكتب الإعلامي للحريري البيان الآتي: “تعليقاً على ما أوردته قناة الحدث بشأن زيارة الرئيس الحريري إلى البقاع قبل 11 يوماً: إنّ المعلومات التي وردت في التقرير صحيحة إجمالاً، إلا أنه ومنعاً للتأويل الجاري خصوصاً على منصات التواصل الاجتماعي، يهم المكتب الإعلامي أن يوضح ما يلي: لقد تبلغ الرئيس الحريري من الأجهزة الأمنية المعنية بحصول انفجار في المنطقة في اليوم نفسه، إلا أنه بما أن الموكب لم يتعرض لأي اعتداء، ومنعاً لأي استغلال في ظل التشنج السائد، كان قراره التكتم على الأمر وانتظار نتائج تحقيقات الأجهزة الأمنية المختصة”.
تعليقا على ما اوردته قناة الحدث بشأن زيارة الرئيس الحريري الى البقاع قبل ١١ يوما:
ان المعلومات التي وردت في التقرير صحيحة اجمالا، الا انه ومنعا للتأويل الجاري خصوصا على منصات التواصل الاجتماعي، يهم المكتب الاعلامي ان يوضح ما يلي:
١/٢— Saad Hariri (@saadhariri) June 28, 2020
لقد تبلغ الرئيس الحريري من الاجهزة الامنية المعنية بحصول انفجار في المنطقة في اليوم نفسه، الا انه بما ان الموكب لم يتعرض لاي اعتداء، ومنعا لاي استغلال في ظل التشنج السائد، كان قراره التكتم على الامر وانتظار نتائج تحقيقات الاجهزة الامنية المختصة.
٢/٢— Saad Hariri (@saadhariri) June 28, 2020
وكان الحريري أبدى خشيته من التعرض للاغتيال بعد تقديم استقالته من رئاسة الحكومة، وقال: “لمست ما يحاك سراً لاستهداف حياتي”.
ومن المعروف أن طرفين يملكان طائرات مسيّرة تنشط في الأجواء اللبنانية وهما العدو الإسرائيلي وحزب الله الذي يملك وجوداً عسكرياً في المنطقة.
وكان والد سعد الحريري الرئيس رفيق الحريري اغتيل بانفجار ضخم في وسط بيروت في 14 شباط/فبراير 2005، واتهمت المحكمة الدولية قياديين من حزب الله بالتخطيط للاغتيال وتنفيذه.