غضب على وزير النقل أيمن حتاحت

سواليف – رصد

أثار الفيديو الذي نشر امس على مواقع التواصل الاجتماعي للمواطن الرمثاوي سامح البشابشة والذي كان يصرخ من شرفة مجلس النواب على وزير النقل أيمن حتاحت ، متهما البشابشة الوزير بإهانته للرمثا وأهل الرمثا .
وفي التفاصيل وحسب ما قاله البشابشة انه ذهب يوم الخميس الماضي لمقابلة وزير النقل أيمن حتاحت الا ان السكرتيرة منعته من الدخول وحدثت مشادة كلامية صدرت على اثرها كلمات من الوزير مثل “من هي الرمثا واين تقع ” مؤكدا ان هذا الكلام لا يجوز ان يخرج من وزير .

مواطنون من الرمثا وغيرها ضجوا غضبا من كلام الوزير حتاحت الذي وجهه للبشابشة شخصيا ولاهالي الرمثا بشكل العام ، وانتشرت الكثير من المنشورات والتعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي ردا على الوزير حتاحت متسائلين هل صدرت فعلا من الوزير .؟

فيما تداعى اقارب البشابشة للاجتماع للرد على تصريحات الوزير تجاه اهل الرمثا ، الذين يعانون كثيرا في ظل مشكلات اللجوء السوري واستمرار الاحداث في الجنوب السوري والذي يصل تبعاتها باستمرار على لواء الرمثا .

مواطنون خاطبوا حتاحت قائلين .. الا تعرف من الرمثا واهل الرمثا .. الرمثا ام اليتامى والأرامل . في اشارة منهم الى اعداد السوريين اللاجئين للرمثا من اليتامى والأرامل .

وخاطب المواطن عمر عبيدالله الوزير عبر صفحته على الفيس بوك قائلا : (هل تعرف انا اهل الرمثا هم رجال ………….للعلمك ياحتاحت ………………..ابوصفوان شيخ من شيوخ الرمثا…..على كل حال معك حق تسأل اين تقع الرمثا لانه لو تيجي يوم على الرمثا وتسمع صوت القذائف بجانب الحدود مع سوريا متاكد راح تهرب ….

فيما كتبت السيدة سهيلة البشابشة قالت : الشيخ سامح البشابشه الكبير بعطائه و اخلاقه و كرمه و محبته للناس

فيما نشر الشاب مثنى الزعبي تعريفا مبسطا للرمثا كي يتعرف عليها الوزير المعني اذا كان لا يعرفها على حد وصفه قائلا :

تقع مدينة الرمثا شمالي الأردن تابعة لمحافظة إربد سادس اكبر مدينة في المملكة حسب إحصائيات (٢٠١٠ )اذ يقدر عدد سكانها ١٢٦ الف نسمة حامية للحدود الشمالية، صمام أمان المملكة، أول من دعمت الثورة العربية الكبرى وقام رجالها بإقناع اهل حوران في سوريا للمشاركة بالثورة .

يعمل أبناؤها بالتجارة منهم من كان يعمل على خط سوريا الاردن، ومنهم من كان يعمل على خط العراق الاردن، واقلية كانت تعمل على خط مصر، وحاليا قلة تعمل على خط السعودية الأردن، وللأن مستمرون في شحن المركبات من المانيا إلى المملكة من سنة (١٩٨٠ )، وصاحبة أكبر اسطول بري في المملكة .

تعتبر مدينة الرمثا مدينة اقتصادية نشطه قبل وقوع الاحداث في سوريا، لكن الت الأمور إلى الأسوء بعد وقف التجارة بين الاردن وسوريا مع إغلاق الحدود، اذ اصبح سكانها يعانون الويل بسبب الفقر مع إغلاق كافة المنافذ الحدودية للبلدان المجاورة بأستثناء السعودية .

جزء بسيط من تاريخنا وأعمالنا …

من دق الباب بسمع الجواب يا حكومة المصالح الشخصيه

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى