سواليف
انطلقت احتجاجات ليلية في عديد المحافظات الجزائرية، مباشرة بعد تقديم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ملف ترشحه لولاية خامسة لدى المجلس الدستوري.
ومساء الأحد، تعهد بوتفليقة، في رسالة للجزائريين، بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة دون الترشح فيها حال فوزه بسباق الرئاسة المقرر في 18 نيسان/ أبريل المقبل.
وفوض بوتفليقة مدير حملته عبد الغني زعلان بتقديم ملف ترشحه أمام المجلس (المحكمة) الدستوري.
وانتشرت دعوات على المنصات الاجتماعية تدعو للتظاهر مجددا ضد الولاية الخامسة لبوتفليقة للجمعة الثالثة على التوالي يوم 8 آذار/ مارس الجاري.
وفي 10 شباط/ فبراير الماضي، أعلن بوتفليقة ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة؛ تلبية “لمناشدات أنصاره”، متعهدا في رسالة للجزائريين بعقد مؤتمر للتوافق على “إصلاحات عميقة” حال فوزه.
ومنذ ذلك الوقت، تشهد البلاد حراكا شعبيا ودعوات لتراجع بوتفليقة عن الترشح، شاركت فيه عدة شرائح مهنية، من محامين وصحفيين وطلبة.
وأظهرت فيديوهات نشرت على منصات التواصل الاجتماعي صورا لمظاهرات شارك فيها المئات في عدة مدن جزائرية، رافضة لترشح بوتفليقة لولاية خامسة.
ردة الفعل الفوري بعد ترشيح #بوتفليقة
يحيا الجزائر وشعبهه العظيم #لا_للعهدة_الخامسة— moo db (@moodb12) March 4, 2019
داخل جامعة قسنطينة 3 #لا_للعهدة_الخامسة #الجزائر pic.twitter.com/8jEioyLNrI
— nozha (@4nozha) March 4, 2019