
هدد وزير الحرب الإسرائيلي #يسرائيل_كاتس، الأربعاء، بالتحرك عسكريا في لبنان من أجل #نزع_سلاح ” #حزب_الله ” ما لم يتخل الأخير عن سلاحه بحلول نهاية العام الجاري.
جاء ذلك خلال حديثه في جلسة مغلقة للجنة الخارجية والأمن البرلمانية، وفق القناة 7 الإسرائيلية.
وقال كاتس إن “الأمريكيين ألزموا الحزب بالتخلي عن سلاحه قبل نهاية العام، وأعتقد أن ذلك لن يحدث. وإن لم يحدث فعلا، فلن يكون هناك مفر من التحرك بقوة مرة أخرى في #لبنان”.
تأتي تصريحات كاتس بينما تتواصل الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار مع “حزب الله”، عبر هجمات تشنها تل أبيب يوميا على لبنان، فضلا عن استمرار احتلال 5 تلال لبنانية في الجنوب استولت عليها في الحرب الأخيرة.
بالمقابل، أقرّ كاتس بعدم تنفيذ هجمات من لبنان على إسرائيل منذ بدء وقف إطلاق النار أواخر العام الماضي.
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، وقعت تل أبيب و”حزب الله” برعاية أمريكية اتفاقا لوقف إطلاق النار، أنهى عدوانا بدأته إسرائيل على لبنان في 2023، وتحول في 2024 إلى حرب شاملة، وأسفر عن مقتل أكثر من 4 آلاف شخص وإصابة نحو 17 ألفا آخرين.
وأضاف كاتس: “لم نشهد وضعا أمنيا أفضل على الحدود الشمالية منذ عشرين عامًا. نحن نستجيب ونُحبط أي تهديد أمني. منذ انتهاء عملية (سهام الشمال) قُتل 360 عنصرا من حزب الله”.
الأسبوع الماضي، تحدث الرئيس اللبناني جوزاف عون، عن واقع حزب الله وجهود الجيش لتنفيذ خطة حصر السلاح، وذلك بالتزامن مع خروقات الاحتلال اليومية وغاراته الجوية على لبنان وما تُخلّفه من شهداء وجرحى.
وقال عون في مقابلة نشرتها منصة “أساس ميديا”: “حزب الله بشقه العسكري انتهى. يأتون إلي وهم يدركون هذا الواقع وهذه النتيجة، لكنهم يحرصون على نهاية مشرفة وعلى مخرج لائق، وهذا تماما ما نسعى إلى إنجازه”، مضيفا أن “لبنان ليس أمامه سوى التفاوض”.
وضرب المثل بما حدث خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، قائلا: “هذه غزة تدمرت عن بكرة أبيها بعد حرب طاحنة. والآن يجلسون معا إلى طاولة التفاوض”.
وتابع قائلا: “الشيعة متعبون. أربعون عاما وهم يُكابدون بلا أفق. موسى الصدر قال سنكون في مقدّمة المدافعين عن فلسطين حين يشترك الجميع في ذلك. لكن لن نقاتل وحدنا. بل سنفاوض. ولا خيار أمامنا سوى التفاوض. هذه غزّة. تدمّرت عن بكرة أبيها بعد حرب طاحنة. والآن يجلسون معاً إلى طاولة التفاوض”.




