هتاف ورقي

هتاف ورقي
يسارخصاونة

انتشرت الأمس واليوم قصة الموظفة التي راتبها 2400 ، وانتشر قبلها تصريح رئيس الوزراء بوقف التعينات كلياً ليعقبه قرارات بالتعين وبالإرادة الملكية السامية ، وقبل ذلك انتشرت أخبار التجاوزات الحكومية مالياً ، وإدارياً ، ويتفنن الكتاب السياسيون بنشر الخبر مع تعليقات باهتة ، ومن الطبيعي أن الحكومة بكامل أجهزتها تقرأ هذه الأخبار ثم تضحك ، لقد وصلت إلى ما تريده ، وهو أن يعرف العامة والخاصة ماذا حدث ، والسماح بالهتاف الورقي ضد الأخطاء ، إن الحكومة ستبقى سعيدة ما دام الشعب يهتف ورقياً ، وما دام النواب يساندون الحكومة صمتاً ، إنني أرى أن المثقفين والسياسيين والأحزاب في هذا الوطن أكبر خطراً من الفساد والفاسدين ما داموا ارتضوا أن يكون هتافهم ورقياً وأوسمة سرية

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى