هام من التربية إلى هالي الطلاب

سواليف
عممت وزارة التربية والتعليم على مديرياتها في الميدان تعليمات ارتداء الكمامات لطلبة المدارس.

وخصت التعليمات الطلبة أو المعلمين في الصف الذين يعانون من أمراض مزمنة تؤدي إلى نقص المناعة مثل أمراض الرئة المزمنة والسمنة والسكري والسرطان، ودعتهم إلى التوجه نحو التعليم عن بُعد.

كما شددت التعليمات على ضرورة عدم إرسال الأطفال إلى المدرسة في حال كان الطفل يعاني من ارتفاع الحرارة أو التعب العام أو ألم الحلق أو السعال، فيما دعت إلى ارتداء الكمامة أثناء وجودهم في وسائل النقل المدرسية مع ضرورة المحاقظة على المسافة بين الطلبة بحيث لا تقل عن متر واحد لذلك يطلب من المدارس زيادة عدد الباصات أو زيادة الرحلات للباصات المخصصة لنقل التلاميذ.

وتضمنت التعليمات طريقة لبس الكمامة، بحيث توضع بطريقة صحيحة وتغطي الأنف والفم، فيما بينت إمكانية إزالتها من وقت لآخر خاصة في الوقت الذي يكون فيه التلاميذ أثناء الدرس وتكون بينهم المسافة المطلوبة وهي متر واحد على الأقل.

ودعت التعليمات إلى تغيير الكمامة كل يوم على الأقل، والتخلص من الكمامة المستخدمة بطريقة صحيحة من خلال وضعها في كيس بلاستيكي ومن ثم في سلة المهملات.

وفيما يتعلق بضرورة ارتداء الكمامات لطلبة المدارس، أوضحت التعليمات أنها تختلف حسب الفئات العمرية؛ حيث لا يطلب من التلاميذ التي تقل أعمارهم عن 5 سنوات يطلب منهم ارتداء الكمامة لأسباب متعلقة بتطور الطفل وعدم قدرته على الالتزام بارتداء الكمامة والتعامل معها.

وفيما يتعلق بالتلاميذ الذين تزيد أعمارهم عن 12 سنة، أوضحت التعليمات أنه يطبق عليهم ما يطبق على الكبار داخل المملكة ومن خلال الأدلة التي تعلنها منظمة الصحة العالمية، في حين أشارت إلى إمكانية إزالة الكمامة مؤقتاً وخاصة أثناء الحصة الصفية إذا توفر فيها مسافة تزيد عن متر واحد بين طالب وآخر، وتوفرت التهوية الجيدة في الغرفة الصفية من خلال فتح الشبابيك.

وبينت التعليمات، أن المدارس التي تتوفر فيها المكيفات، فإنها مطالبة بضرورة تنظيف المكيفات من وقت لآخر وبانتطام.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى