البدور: 40% من الأردنيين اصيبوا بكورونا.. وهذه هي الحلول

سواليف

كشف عضو لجنه المركز الوطني لحقوق الانسان الدكتور ابراهيم البدور عن دراسة حديثة قامت بها منظمة الصحة العالمية اظهرت بانه 40% من سكان الأردن أصيبوا بفيروس كورونا.

وبين البدور ان الدراسة اعتمدت على عمل   مسح وأخذ عينات من مواطنين واجراء فحص الاجسام المضادة وتبين ان بحدود 40% من العينة كانت إيجابية وتحمل أجسام مضادة.

ووفق البدور فإن هذه الأرقام وهذه النسب يجب دراستها وتحليلها والبناء عليها خصوصاً أننا دخلنا في موجه جديده لفيروس كورونا، ويجب التعلم  من الموجه السابقة في إدارة  أزمة  الموجه الجديدة صحياً واقتصادياً .

وتابع البدور انه وحسب المؤشرات التي تحدث على الارض وحسب سلوك الفيروس -والذي تحدثنا به قبل ٣ اسابيع وتوقع دخول الاردن في موجه جديده نهاية شهر شباط أو بداية اذار – فإننا أمام موجه كورونا جديده ، لكن السؤال الذي يطرحه الجميع ؛كيف نواجه ازمه كورونا الجديده ..!!!!

ونشر البدور عدداً من الحقائق بانياً عليها حلول مقترحة وهي كالتالي:

أولاً: الفيروس لن ينتهي الا بعد الوصول للمناعة المجتمعية، والتي تُعرّف بأن يصاب أكثر من 60% من المجتمع.

وإذا ما تتابعنا سلوك الفيروس (حيث يأتي على شكل موجات ويصيب عدد من الناس ثم يهدأ نشاطه لفتره). وعند تطبيق هذا السلوك في الاردن وقراءة الأرقام التي ظهرت من الدراسة سنجد ان الاردن مقبل على موجه وارتفاع في أرقام الإصابات حتى تصل للذروة، وهذه الموجه تمتد العاده ل 10 اسابيع، ثم تهبط لتعود للنسب التي كانت عليها (5-4%).

ثانياً: لا يوجد علاج لهذا الفيروس، لذلك الحل الوحيد لمقاومته هو ان يكون عند الشخص أجسام مضادة تحميه عند دخول الفيروس لجسمه، وهذه الاجسام المضادة لا تتكون الا عند أخذ المطعوم أو أن يكون الشخص قد أصيب سابقاً.

ثالثاً: الإغلاقات والحظر الكامل لن يمنع انتشار الفيروس ولكن ممكن ان يؤخره فقط، ولنا عبره في بداية الازمه عندما أغلقنا على انفسنا وشعرنا حينها أننا انتصرنا ولكن ما قمنا به فعلياً كان تأجيل الازمه فقط.

من كل ما ذكرنا من حقائق وأرقام ونسب -وتعلمنا من دروس الموجه السابقة -فإن أول الحلول هو:

تطبيق التعايش مع هذا الفيروس وعدم الذهاب لحظر شامل او إغلاقات وخصوصاً ان المنظومة الصحية والبنية التحتية من عدد أسره وطواقم قد زادت بنسب عالية، والتذكر أننا عبرنا تلك الازمه بدون الاعتماد على المستشفيات الميدانية والطواقم التي تم تعيينها.

ثانياً: الذهاب وتطعيم أكبر عدد ممكن وخصوصا كبار السن -على الرغم اننا تأخرنا وكان المفروض تطعيم اكبر عدد خلال فتره هبوط نشاط الفيروس وان تكون الفئه المستهدفة هي 60% التي لم يتكون عندها اجسام مضادة.

ثالثاً: ان تكون القرارات التي سوف تُتخذ لمجابهة الفيروس تدريجية، بحيث أنه إذا ارتفعت النسبة اكثر من10% نأخذ قرارة بسيطة، واذا ارتفعت الى 15% نشدد بشكل بسيط وهكذا، ولا نعمل اي إغلاق عام أو حظر شامل الا اذا وصلت الطاقة الاستيعابية للمنظومة الصحية اكثر من 70%.

رابعاً: وضع خطة إعلاميه وطنية تشترك بها كل الجهات الإعلامية (مرئي، مسموع، مقروء) يكون هدفها توضيح الحقائق وايصالها للجميع مع توحيد المرجعية للمعلومة الرسمية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى