” نِِعمَ الرِّسَالَةُ والرَّسولُ مُحَمَّدُ “
الشاعر #محمد_المجالي
للحائِرين أَتى فَكـانَ المَولِدُ
وَالوَحيُ بَشَّرَهُ وجاءَ المَوعِدُ
أَوفى رِسالةَ رَبِّهِ مُتَرَفِّقَــاً
نِعمَ الرِّسَالَةُ والرَّسولُ مُحَمَّدُ
شَمسُ الشّموسِ وَنورُها وَضِياؤُها
لَولاهُ لَيلُ الجاهلِيّةِ سَرمَـدُ
لَولاهُ ما عَرفَ الحَيارى رَبَّهُمْ
جَهلاً لِأحجارِ الضَّلالَةِ أَلحدوا
جَعَلَ الفَضائِلَ وَالمَكارِمَ نَهْجَهُ
بَلْ مِنْ فُؤادِ مُحَمّدٍ هِيَ تُولَدُ
سَمْحٌ وإِنْ بَلَغَ التَسامُحُ جَهدَهُ
تُزجيهِ رِفقَاً مِنْ شَمائِلِهِ يَـدُ
يُعطي ويَبذُلُ ما لديهِ مَحَبَّةً
كَالماطِراتِ مِن الغَمامِ وأَجوَدُ
عَفُّ الِّلسانِ كَأَنَ أَيَّ مَذَمَّـةٍ
بِلِسانِ قَومِ مُحَمَّدٍ لا تُوجَدُ
إِنّيْ وقافِيَتيْ وقَلبيْ والمُنى
بِكَ نَرتَجيْ رُشداً وأَنتَ المُرشِدُ
فَابعَثْ إلينا مِن نَسيمكَ نَسمَةً
تَحيا بِها ظَمأى القُلوبِ وأَكبُدُ
واجعلْ لنا يَومَ الشَّفاعَةِ قِسمَةً
غَيرُ النَبيِّ مُحَمّدٍ لا يُقصَــدُ