قصيدة عُذراً أُماهُ ..
اهداء الى سيدة النساء ووصية النبي والسماء أمك ثم أمك ثم أمك.
سألتُ قلمي أن يــــصيــــغَ لـي**كـلماتٌ حديـــثَــــةَ العـــهــــد فــتـيــة
لم يسبقني لها فُحول الشعراء **في المعــــــلقــــــات الجاهــــــليــــة
لم توصف بها واحدةً بين النساء**أَحُــــــــرةً كــــــانت أم ســــبــيـــــــة
أَسعِفني بــــــكلــــمات تــلـــيقُ**بامرأة مُــتفـــــرِدَةً غيرُ عادية
فــــي وجــــهـــها صـــفـــاء ونقاء**لـــم أَرَهُ بـــوجهِ أَحــــــــدٍ بين البرية
بــــعـــد نبي الله أيوب كان صبرُها**وفــــيهِ كُـــــتبت مــــــــؤلفاتٌ أدبية
بحـــــــنانها حـــــــار الـــعــــــلماء**ولم تُفسرهُ كُـــــــل البحوث العلمية
كعطائها لـــــم يُعـــــطـــي خـُلفاء**فــــي عُـــصـــورٍ عـــباسيةٍ أو أُموية
إن فَرحتُ بكت…وإن حَزنتُ بكت**دموعها كمطر الخير في غيومٍ شتوية
شفتاها إن همست لرب السماء ** فُتحت لك منتصراً كُلُ الـكرة الأرضية
حار قلمي ثم قال:صدقاً لا أعرف**وصفاً يليـق في كل المفردات اللغوية
فَعُذراً أُماهُ ليس عندي ما أُجزيكِ به** إلا بِــــــراً وبعض الحــروف العربية
لــن توفيكِ قَـــدرَكِ لكــــن فَخــــرَكِ**أن تنزل بها كـلامُ الله للـــبشــرية
بقلم(محمد فودة)…