نقابة البترول والكيماويات : “تحية لروح البطلة شيرين أبو عاقلة التي أحيت الأمة”

#سواليف

نعت #النقابة العامة للعاملين بالبترول و #الكيماويات بكل مظاهر الأسى والحزن #اغتيال الصحفية الفلسطينية في قناة الجزيرة ( #شيرين_أبو_عاقلة) التي أودى بحياتها رصاص الغدر الصهيوني، مؤكدة أنها تتابع ما يجري من أحداث مؤسفة في فلسطين المحتلة من هجمات صهيونية ممتلئة بالحقد والكراهية تهدف إلى استباحة قتل المدنيين والصحفيين وتمكين المستوطنين من تدنيس المقدسات الإسلامية والمسيحية.

وقال النقابة في بيان وجهته إلى إلى كافة المنظمات الدولية والهيئات الشعبية وفئات المجتمع وشرائحه بكل مكوناتها العمالية وصناعها وتجارها وسياسيها ومفكريها ومؤسسات المجتمع المدني والقطاعات الرسمية والشعبية إن الفكر الصهيوني الأمريكي العقيم المتخلف قائم على القتل والتدمير والتهجير والذي يوجه سياساته بأدواته القذرة باستعمال القوة في تنفيذ هجماته بدون رحمة أو إنسانية أو أي اعتبارات لمعايير أو اتفاقيات ضارباً بعرض الحائط كل القوانين الناظمة لحقوق الإنسان، وكذلك ما يجري أيضاً من مخالفات تنتهك حرمة الأموات قبل الأحياء وذلك باعتراضهم بالتنكيل والإساءة إلى مراسم وتشييع جثمان الصحفية (شيرين أبو عاقلة) وقطع الطريق أمام جنازتها وفي باحات المستشفى، وهو أمرٌ جلل حدث على مرآى ومسمع العالم.

وأضافت النقابة ” بهذه الجريمة البشعة والملحق القذر لجرائم دولة العنصرية نقول وبصوت عالي: لا أسف ولا رجاء ممن نصب نفسه شرطياً وقاضياً لتحقيق العدالة وحماية وصون حقوق الإنسان من منظمات ومؤسسات وعلى رأسها منظمة الأمم المتحدة وغيرها من دول القوى العظمى الذين استخدموا العدالة والديمقراطية والإنسانية وسيلة ومبرراً لدخول العراق، وسوريا، وليبيا وغيرها من دول العالم بحجة أن هنالك انتهاكات لحقوق الإنسان وغياب للديمقراطية والعدالة!… أين أمريكا وفرنسا وبريطانيا وغيرها ومن يدور في فلكها من ذلك! “

وتساءلت النقابة : “أليس حماية الصحفيين وصون حياتهم وكرامتهم جزء من المبادئ التي وضعتها الأمم المتحدة وطالبت العالم باحترامها وعدم انتهاكها وهي السلاح الذي تم استخدامه مبرراً للإطاحة بأنظمة وتدمير دول بأكملها، أليس بالمقابل سلب الأرض وقتل المدنيين والصحفيين في فلسطين من قبل إسرائيل وبدم بارد حقاً على تلك الدول استخدام نفس صواريخهم ودباباتهم التي غطت سماء وأرض العراق وسوريا وليبيا وساهمت بدمار الكثير الكثير في العالم”.

وتابعت ” أين هي هذه المبادئ والمصداقية لتطبيق العدالة واجتثاث هذا النظام القائم على سفك الدماء واستلاب الأرض والحقوق المدنية والشخصية وكل شيء… أن كنتم صادقون؟!” مضيفة : “للأسف هي فرصة للوصول إلى تحقيق أهدافكم وأطماعكم بنهب خيرات البلاد والعباد ووضع أيديكم عليها، وبالمقابل أصبحت الممارسات الإجرامية الإسرائيلية تغطى بشرعية تواطئكم.”

وحيت النقابة العامة بكل شموخ وكبرياء وعفة وطهر الصحفية (شيرين أبو عاقلة) باعتبارها النموذج الحر حيث قتلت وهي تدافع عن الظلم بالكلمة كما حيت أهل فلسطين والقدس على صمودهم البطولي، وتصديهم الشجاع لعسكرة وهيمنة الصهيونية وقطعان المستوطنين، وأكدت النقابة وقوفها خلف قيادتنا وكل قيادات الأمة العربية والإسلامية بمواقفها الرسمية الواضحة ضد هذا الكيان المغتصب المحتل متماسكين ومتضامنين مع أهلنا وشعبنا في فلسطين التي ستبقى حرة عربية مستقلة من النهر إلى البحر ، فتحية روح البطلة التي أحييت الأمة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى