سواليف
طرح #خبير #أوبئة أمريكي نظرية جديدة بشأن أصول #فيروس #كورونا المستجد التي اجتاحت جائحته كافة أنحاء العالم.
ونقلت صحيفة “تلغراف” البريطانية عن جوناثان لاثام، المدير التنفيذي لمؤسسة Bioscience Resource Project الأمريكية، ترجيحه أن الفيروس الجديد ربما نشأ في جسم عامل مناجم صيني قبل نحو عقد من بدء #الجائحة.
وحسب هذه النظرية الجديدة، تم تسليم #عينات من هذا العامل المصاب إلى معهد #ووهان لأبحاث #الفيروسات، ومن ثم تسرب الفيروس المستجد إلى المجتمع.
وأشار لاثام، في كلمة ألقاها خلال منتدى BMJ الافتراضي، إلى أن ظهور سلالة “ألفا” المتحورة من كورونا في مقاطعة كنت البريطانية في الخريف الماضي يؤكد قدرة الفيروس Sars-Cov-2 على القيام بـ”قفزات تطورية غريبة” وإمكانية نشوء تحورات كثيرة للفيروس داخل جسم شخص واحد على مدى فترة زمنية طويلة.
وسبق أن خلصت جامعة كامبريدج في وقت سابق من العام الجاري إلى أن سلالة “ألفا” نشأت على الأرجح ضمن جسم مريض واحد استمرت إصابته بالفيروس على مدى عدة أشهر.
وفي ظل هذه البحوث، قال لاثام: “نظريتنا ترجح أن تطورا مماثلا حصل داخل رئات عدد من عمال مناجم أصيبوا عام 2012 بمرض غامض وتدعي أن الفيروس تسرب من عينة طبية تم أخذها من هؤلاء العمال المصابين خلال التفشي”.
وتستند هذه النظرية إلى تقارير مفادها أن ستة عمال مناجم عملوا على جرف غوانو (فضلات) خفافيش في منجم بمحافظة يونان الصينية أصيبوا عام 2012 بمرض خطير يشبه الالتهاب الرئوي، وتوفي ثلاثة منهم فيما أمضى الآخرون ما يصل ستة أشهر في المستشفى.
وبعد عام من ذلك، اكتشف خبراء من ووهان في الموقع نفسه فيروسا جديدا أطلق عليه اسم RaTG13 وهو يتطابق بقدر 96 بالمائة مع Sars-Cov-2.