
#سواليف – خاص
أكد الكاتب #أحمد_حسن_الزعبي ما نشر على موقع الفيسبوك وما حدث معه بعد الإفراج عنه ليلة الخميس / الجمعة .
وقال الزعبي ، أنه بعد الإفراج عنه، والذي جاء المغرب ، حيث لم يسمح له بالاتصال بأحد من أفراد عائلته .. وطُلب إليه أن يأخذ تكسي ويغادر.
وأضاف أنه بعد مغادرته #سجن_أم_اللولو، أشار لسيارة مرّت من أمامه، وبعد أن سأله إن كان سائق ( تطبيقات ) أي يعمل تكسي على التطبيقات.. أجاب نعم.. اتفق معه أن يوصله إلى #الرمثا مقابل عشرة دنانير.
وتابع الزعبي أن الشاب سأله عن حاله الذي هو فيه.. وماذا يفعل في مثل هذا الوقت وحيداً.
فرد عليه الأستاذ أحمد أنا #سجين_سياسي وأفرج عني الآن.. واسمي أحمد حسن الزعبي.
وتابع الزعبي ، أن الشاب حدّق به مذهولا : أنت أحمد حسن الزعبي؟!! الذي امتلأت وسائل التواصل باسمه؟!!
*فأجاب : نعم أنا هو.
الشاب سائق السيارة من فرحته بهذه الصحبة.. وبهذا القدر الذي ساقه حتى يكون رفيقه من سجنه إلى بيته، قرر أن لا يأخذ الأجرة.. مقسماً على ذلك.
غير أن الأستاذ أحمد دس بدون علمه الأجرة بين المقعدين.. حيث حافظة الكاسات… فانتبه الشاب لها.. وردها للأستاذ أحمد.. مؤكداً على موقفه الحازم.. تعبيراً عن فرحته برجل لم يعرفه إلا من خلال السماع عنه…
وأوضح الزعبي ، أن الشاب الذي رافقه حتى باب بيته ، من عشيرة الشديفات .