قال رئيس وزراء #حكومة_الاحتلال الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو، إن الجيش يحقق في الحادثة التي وقعت اليوم وأسفرت عن مقتل 24 عسكريا .
وأضاف: “عشنا أمس أحد #أصعب_الأيام منذ اندلاع #الحرب والجيش بدأ تحقيقا في #الكارثة.. ولن نتوقف عن الحرب حتى تحقيق النصر المطلق”.
جاء ذلك تعليقا على العملية النوعية التي نفذتها عناصر #المقاومة_الفلسطينية ضد جنود الاحتلال في #مخيم_المغازي بوسط قطاع غزة وأسفرت عن مقـ.تل 21 عسكريا على الأقل وإصابة أخرين.
وكان دانيال هاجارى، المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلى، قال إن 24 من جنود الاحتياط، قتلوا خلال الحرب فى غزة، دون الإفصاح عن مزيد من التفاصيل، وذلك بعد وقت قصير من بيان للجيش يعلن مقتل 10 جنود على الأقل في القطاع.
وتعد تلك الحصيلة التي أعلنها المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أعلى حصيلة يومية للخسائر البشرية في صفوف الجيش الإسرائيلي منذ الاجتياح البري في 27 أكتوبر الماضي.
ويوم الأحد، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الشروط التي قدمتها حماس لإطلاق سراح الأسرى، والتي تشمل الانسحاب الكامل لإسرائيل وبقاء حماس في السلطة في غزة.
ومع استئناف الطائرات الإسرائيلية غاراتها على خان يونس في جنوب قطاع غزة، قال سامي أبو زهري، المسؤول الكبير في حماس، لرويترز إن رفض الزعيم الإسرائيلي إنهاء الهجوم العسكري في غزة “يعني أنه لا توجد فرصة لعودة (الإسرائيليين)”. السجناء.
وقال نتنياهو في بيان: “مقابل إطلاق سراح الرهائن لدينا، تطالب حماس بوقف الحرب، وانسحاب قواتنا من غزة، وإطلاق سراح جميع القتلة والمغتصبين.. وترك حماس سليمة”.
وذكر نتنياهو: “إنني أرفض تماماً شروط استسلام وحوش حماس”.
وأسفر الاتفاق الذي توسطت فيه الولايات مصر وقطر في أواخر نوفمبر عن إطلاق سراح أكثر من 100 من حوالي 240 رهينة تم أسرهم إلى غزة، مقابل إطلاق سراح 240 فلسطينياً محتجزين في السجون الإسرائيلية.
ومنذ انتهاء الاتفاق، واجه نتنياهو ضغوطا متزايدة لتأمين إطلاق سراح الرهائن الـ 136 الذين ما زالوا في الأسر.
كما اتخذ نتنياهو موقفا أكثر حزما من ذي قبل بشأن قضية الدولة الفلسطينية.
وقال: “لن أتخلى عن السيطرة الكاملة على الأمن الإسرائيلي في كل الأراضي غرب نهر الأردن”.
بينما قال الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الجمعة إنه تحدث مع نتنياهو بشأن الحلول الممكنة لإقامة دولة فلسطينية مستقلة، مشيرا إلى أن أحد السبل قد يشمل تشكيل حكومة غير مسلحة.
وبدا نتنياهو، السبت، وكأنه يرد على تصريحات بايدن بشأن إنشاء دولة فلسطينية، حيث اختلفت مواقف الاثنين بشأن فكرة حصول الفلسطينيين على دولة، وهو الحل الذي يدعو إليه بايدن لتحقيق سلام طويل الأمد.
وفي بيان الأحد، كرر نتنياهو أنه سيصر على “السيطرة الأمنية الإسرائيلية الكاملة على جميع الأراضي الواقعة غرب الأردن”.
وقال نتنياهو إنه يواجه “ضغوطا دولية ومحلية” لتغيير هذا الموقف.
يأتي ذلك فيما علق زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد على ما حصل في صفوف الجيش الصهيوني من قبل المقاومة.
وذكر لابيد أن ما حدث صباح اليوم “صعب لا يطاق مع الأخبار المريرة عن مقتل 21 من جنودنا في غزة”.
وقال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن جفير أن المئات من أبنائنا لم يسقطوا سدى ويجب ألا تتوقف الحرب لسحق العدو في غزة بكل قوة.
فيما اعتبر الوزير بمجلس الحرب الإسرائيلي بيني جانتس أن ما حدث أيضا صعب، قائلا “صباح صعب لشعب إسرائيل بأكمله مع كارثة مقتل 21 عسكريا”.
وذكر جانتس: يجب أن نتحد ونتذكر الثمن الباهظ الذي اضطررنا لدفعه مقابل هذه الحرب العادلة.
فيما علق الرئيس الإسرائيلي هو الآخر وقال : “صباح صعب على التحمل في حرب لا يوجد أعدل منها”.
وذكر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت:” هذه حرب ستحدد مستقبل إسرائيل للعقود القادمة وسقوط جنودنا وصية لتحقيق أهداف الحرب”.
وتحدث وزير المالية الإسرائيلي أيضًا وقال:” أخبار مفجعة ونتعهد بألا يذهب سقوط أبنائنا في غزة سدى”.