نشر موقع يسرائيل اليوم تقريرا تحت عنوان
أسبوعان ناجحان لنتنياهو، لقد كان نتنياهو ينتظر أياما كهذه
جاء فيه
#السلام مع #السعودية سيغير #قواعد_اللعبة على مستوى عالمي
اللقاء الودي مع #بايدن والتقدم مع المملكة العربية #السعودية قد نفخا الرياح في #أشرعة_نتنياهو
تحدث نتنياهو مع مقربيه ومع عدد من وزراء الليكود، وأطلع إياهم على التطورات. تحدث رئيس الوزراء وعيناه تلمعان، كما قال من تواجد هناك. وأخيرا، ليست الإصلاحات القضائية ولا المستنقع السياسي للائتلاف والحوار الذي لا معنى له مع المعارضة هي ذات أهمية، بل هناك أشياء كبيرة.
قال نتنياهو في لقاءاته إن #السلام مع السعودية سيغير قواعد اللعبة على مستوى عالمي. وعلى النقيض من أولئك الذين يحاولون التقليل من الإنجاز، والقول إن هذه خطوة أمريكية سعودية ليست فيها إسرائيل سوى طرف جانبي. فإن هذا الاتفاق، كما يقول نتنياهو، سيغير قواعد اللعبة الدولية لأجيال قادمة. هذا ليس فقط اتفاق سلام مع أكبر وأهم دولة عربية في العالم.
كذلك وفقا له، فإن الاتفاق مع السعودية أكثر أهمية بكثير من الاتفاق مع مصر – جزئيا لأن مصر تركت وحدها في المشروع لأكثر من عقد من الزمان حتى انضمت الأردن أيضا إلى دائرة الاعتراف بإسرائيل.
الاتفاق مع المملكة العربية السعودية سيجلب على الفور ست دول عربية أخرى لتوقيع اتفاقية مماثلة مع إسرائيل. وليس فقط أن المملكة العربية السعودية ستعلن في أعقاب الاتفاق أن الصراع العربي الإسرائيلي قد انتهى، الأمر الذي سيحث جميع الدول والجماعات الإسلامية الأخرى في المنطقة على تقرير الجانب الذي تقف فيه، السنة أو المتطرفين الذين تقودهم إيران.
وهذا يشمل أيضا الفلسطينيين في الضفة وقطاع غزة. ستضع الاتفاقية والمشاريع الضخمة المصاحبة لها إسرائيل في مركز الخريطة العالمية، كمحور مركزي تمر من خلاله البضائع عبر خط السكك الحديدية العابر للقارات المخطط له، وبيانات الاتصالات عبر كابل نقل البيانات الذي سيتم نشره، وخطوط أنابيب الطاقة والغاز والنفط التي سيتم نقلها من الدول العربية والخليجية إلى أوروبا.
سيكون الاعتماد على إسرائيل غير مسبوق – ليس فقط بسبب مصادر الغاز الطبيعي الحالية التي تتودد إليها العديد من الدول مثل اليونان وقبرص وتركيا، ولكن أيضا بسبب مصادر الطاقة الأخرى، مثل النفط السعودي.
كل شيء سيمر عبر إسرائيل. يشرح نتنياهو مزايا الخطوات التي يروج لها، ويقول لمستمعيه إنه تحدث دائما عن تحويل إسرائيل إلى قوة إقليمية. هذه المرة هي قوة عالمية. لا توجد دولة أوروبية لن تحتاج إلى إسرائيل. كما أنها ليست دولة عربية أو خليجية، أو حتى آسيوية وأفريقية.