موجة سخرية واسعة عنوانها (#شاليط_بنش) … صور

سواليف
تحت عنوان” #شاليط_بنش ” اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي، مساء الأحد، موجة سخرية واسعة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، وأجهزة مخابراته المختلفة، عقب ظهور الجندي الإسرائيلي “جلعاد شاليط” في مقطع فيديو بثته كتائب القسام وهو يشوي اللحم في وضح النهار في نزهة برية أثناء فترة أسره.

وانتشر وسم “#شاليط_بنش” كالنار في الهشيم، بين أوساط المغردين والصحفيين الذين عدوا ذلك فشلاً ذريعا لاستخبارات الاحتلال التي سخرت كل إمكانياتها التقنية وغيرها في سبيل الوصول إلى أي معلومة عن “شاليط” خلال فترة أسره التي تجاوزت الـ 5 سنوات.

وكشفت كتائب القسام مساء اليوم عن مقطعًا مصورًا لوحدة جديدة من وحداتها العسكرية والتي تعتبرها من أكثر وأهم الوحدات سرية في نطاقها العسكري”.

وأظهر الفيديو شرحًا عن الوحدة والتي أسمتها الكتائب “وحدة الظل” والتي يسند لها تأمين أسرى العدو، وتأسست منذ 10 سنوات ومهمتها الأساسية كسر قيود الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، وفق القسام.

فشل استخباراتي

ويقول المغرد والناشط لؤي أشرف: “إن ما دفعني للتغريد على هذا الوسم هو سخريتي من هذا الجيش الذي يدعي أنه لا يقهر وأن جيشه قائم على قاعدة الاستخبارات العسكرية، فهذا الفيديو أظهر جيشهم على حقيقته وفشل استخباراتيًا وفي كل النواحي”.

ويضيف أشرف: “إن دور الإعلام الجديد ومواقع التواصل كبير في دعم المقاومة الفلسطينية وإظهار قوتها الأمنية ودعمها بشكل متواصل “.

تغريدات

ولم يقتصر تغريد النشطاء على الكلام بل أرفقوا تغريداتهم بصور ساخرة من جيش الاحتلال الذي بقي على مدار خمس أعوام من احتجاز الجندي شاليط يبحث عن أي معلومة عن مكان تواجد جنديه المأسور.

ونشر الصحفي وائل جروان على صفحته على “تويتر” صورة لمطعم إسرائيلي وعلى لوحة المطعم مكتوب” شالطيكو للمشاوي” في إشارة ساخرة إلى أن الجندي لم يكن في باطن الأرض بل كان على وجهها ويتنعم بصحبة أفراد “وحدة الظل”.

وسخرت الناشطة نسيبة حلس بقولها:” #شاليط_بينش مع شباب كتائب القسام … وعندي إحساس إنه هدار جولدن وارون بياكلوا كستنة وسحلب”.

وعبرت إحدى المغردات على تويتر عن سخريتها بقولها : “#شاليط_بينش ع الفحم دجاج مع مجاهدي الكتائب وهذه صفعة للكيان الذي حاول بكل الطرق البحث عنه 5 سنوات”.

ونشر الإعلامي وائل أبو عمر صورة ساخرة مكتوب فيها: “مشويات جلعاد مرفقة بصوره وهو ممسك بأدوات الشواء في صورة فاضحة لفشل استخبارات وشاباك الاحتلال في معرفة مكان الجندي “.

رسائل العرض

واعتبر دكتور الإعلام حسن أبو حشيش أن عملية إفصاح القسام عن هذه الوحدة يعني أن عمل الكتائب هو مؤسساتي منظم بعيدًا عن العفوية، مشيرًا إلى أنه عملية “لعب على المكشوف بثقة وجرأة بمستوى دول”.

وأكد أنها رسالة أمل وتحدي على أن ملف شاليط انتهى وباق ملفات أخرى فانتظروا، مشيرا إلى أن رسالة العرض تحمل في طياتها حربًا نفسية ضد الاحتلال الإسرائيلي.

ورأى أبو حشيش أن الكشف عن هذه المعلومات ما هو إلا رد طبيعي على كل محاصري الشعب الفلسطيني ورد واضح على كل من يشوه مقاومة فلسطين، مؤكدًا أنه انتصار أمني جديد القسام على المنظومة الأمنية لإسرائيلية.
صفا
a

ere

ff

fg

fgffg

ggg

ss

w855(3)

9f72c004f58ae8040bcbb6fef439b47a_M

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى