المهندس محمد خير شويات – الولايات المتحدة الأمريكية
بدون مقدمات .. المساس بأي فرد من فلذات أكبادنا من منتسبي القوات المسلحة أو الأجهزة الأمنية أو الخدمية يُشكِّل ذنباً لا يمكن تبريره أو قبوله أو الدفاع عنه تحت أي غطاء ومن أيٍّ كان.
لقد أوصلتنا سياسات التخبط إلى التشكيك بالرواية الرسمية بصرف النظر عن درجة مصداقيتها!! لأن #المعارضة_الحقيقية والموجودة بالميدان هي معارضة لسياسات أو إجتهادات تحتمل الخطأ!! وليست موجهةً بدوافع شخصية أو تحمل أجندات خاصة!! بل معارضة تلتقي مع حق “الدولة” والشعب بالأمن والإستقرار، حتى وإن إختلفت مع النهج الرسمي و #سياسات “ #الحكومات ” المُختلفة من حيث الشكل أو الأسلوب!!
ويجب أن لا يُستخدم أي تصرف طائش أو إجرامي أو إرهابي سواءً كان فردياً أم غير ذلك كوسيلة لتصفية الحسابات أو الإساءة لاي شخصية أو جهة معارضة أو حتى دولة مجاورة أو إقليمية دون وجه حق!!
نحن في عين العاصفة!! لا بل ربما في قلبها!! وحوادث من هذا النوع يجب أن تكون حافزاً للوحدة الوطنية بين “الدولة” والشعب!! ويجب أن تكون بنفس القوة حافزاً لتبيض السجون، والإعتذار وتعويض كل من تم الزج بهم – “ظلماً” – في غيابة الجب -“فقط” – لأنهم يعشقون بلدهم وكانوا في خندق واحد مع من يحرسونه من #الفساد والدخلاء!!
حمى الله تعالى الأردن شعباً وجيشاً وأرضاً وسماءً من كل مكروه، ورد كيد كل من يضمر لبلدنا شراً إلى نحورهم!!
الحرية للأستاذ والكاتب الصحفي الحر/ #أحمد_حسن_الزعبي ولكل #أحرار #الأردن الحبيب .. والخزي والعار للسماسرة والتُجَّار!!