نجوى قبيلات تحكي قصة دكتور صيدلي يعمل بقلي الفلافل

#سواليف

كتبت الأمينة العامة لوزارة التربية والتعليم للشؤون الإدارية والمالية السابقة، #نجوى_قبيلات، منشورا عبر صفحتها في فيسبوك، تطرقت فيه لقصة #شاب يحمل #بكالوريوس_دكتور_صيدلة، ويعمل في #قلي_الفلافل.

وتاليا نص ما كتبته قبيلات: 

لم تستوقفني ليلة الأمس حبات الفلافل التي اشتريتها ولا علبة الحمص التي ترافقها، رغم لذة الطعم ونظافة المطعم..

ما استوقفني هو ذلك الذي يقف خلف ( #صاج_الفلافل ) يرمي فيه ببراعة حبات الفلافل؛ لتتفلفل بالزيت الذي يغلي، كما يغلي داخله بالتأكيد ذاك الشاب الذي يحمل بكالوريوس دكتور صيدلة وتقاذفته الأيام وفرص العمل ليجد نفسه في هذا المكان الذي يشهد له بحسن الأداء والأخلاص لفرصة عمل كفته شر مسألة الناس..

لمثله أنحني احتراما وتقديرا..

وبعد دقائق ركبت تكسي لاستكمل جولتي، وإذا بشاب وسيم بكل أدب وابتسامة لطيفة، لوين “يا خالة” رددت إليه الكلام بذات الأسلوب اللطيف “يا بعد خالتك لبيتي في القرية”

وأيضا من باب الفضول والله من وراء القصد، سألته عن مؤهله وإذ به لا يقل عن سابقه فهو يحمل بكالوريوس هندسة بتقدير جيد جدا ومعدل في التوجيهي بالتسعين..

يا للروعة وللعجب..

لكم تحية تقدير واحترام أحبتي على ما بذلتم وتبذلون لتأمين #لقمة_العيش بحلال..

وبعد ما أثار منشور قبيلات من جدل وتعليقات وتفاعل ، كتبت منشورا آخر جاء فيه :

جميلة تلك القراءات…..

اعجبني حجم التفاعل على منشور الأمس ،فكانت مساحة كافية لقراءات من زوايا مختلفة

فهناك من قرأ رسالة تقول(ان العمل عبادة ولا يعيب صاحبه)وآخر قرأ(تقصير في السياسات المتبعة للتعامل مع البطالة)وقراءة أخرى(غضب على ديوان الخدمة) وأخرى (انتٍ قصرتي في التعيينات وحل مشكلة البطالة) وأخرى وأخرى…..

ما أستوقفني هو رسائل العتاب التي حملتها التعليقات بأنني قصرت في تعيين الكثير وان هناك ظلما تم في التعيين وغيرها من رسائل العتاب الجميل ،بغض النظر عن الأسلوب والكلمات التي أستخدمت ولنتجاوز ما حملت في طياتها من مشاعر سلبية او ايجابية ومعلومات غيبت الحقيقة وأخرجتها بصورة مشوهة،إلى ما هو جميل بعيدا عن الجدل ومن هو المخطىء ؛لنتركها للأيام وليوم فيه عدل لا يحتاج إلى دفاع أو هجوم،فالقاضي يعلم كل صغيرة وكبيرة وما خفت النفوس من نوايا.

الجميل😍

هو تلك المساحات التي نقرأ من خلالها واقع يحتاج إلى تغيير……..

تخصصات راكدة،وسوق عمل له متطلبات جديدة،واسواق عمل افتراضية لا تعرف حاجز المكان وما تتطلبه من كفايات جديدة.

بعيدا عن تقليد ما كان ، علينا أن نلحق بالركب ونواكب كل ماهو جديد ،فالعالم ما عاد يخطو خطوات سريعة في مختلف حقول العلوم بل يقفز قفزات طويلة ونتيجتها ستختفي مهن فجأة وتحل محلها أخرى،فما كان بالأمس حلما او خيالا ،اليوم هو حقيقة نعيشها

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى