#ميــاه_الغمــر و #البـاقــورة
#موسى_العدوان
في يوم الأحد 10 تشرين الثاني 2019 أعلن الملك عبدالله الثاني، استعادة “السيادة الكاملة” على منطقتي #الباقورة والغمر، بعد انتفاع #إسرائيل بهما لفترة دامت 25 عامًا، بموجب #اتفاقية_السلام المُوقعة بين البلدين في 26 أكتوبر/ تشرين الأول 1994. وتاليا معلومات موجزة عن المنطقتين كما تحدث عنهما الخبراء :
تقع الغمر في منطقة وادي عربة في منتصف المسافة تقريباً بين جنوب البحر الميت وخليج العقبة، وتبلغ مساحتها 4235 دونما، احتلتها إسرائيل خلال الفترة 1968-1970، واستعادها الأردن بموجب مع معاهدة السلام.
أما الباقورة فتبلغ مساحتها 820 دونما وتقع شرقي نقطة التقاء نهر الأردن مع نهر اليرموك، داخل أراضي الأردن، احتلتها إسرائيل عام 1950، واستعادها الأردن من خلال اتفاقية السلام.
” آبار الغمر توفر 10 ملايين متر مكعب وتعد كنزا مائيا. قامت إسرائيل بوضع #مضخات ضخمة في منطقة الباقورة لسحب المياه الفائضة من #نهر_اليرموك، وهي بالأصل من حق الأردن، وتبلغ كمية الفائض من نهر اليرموك نحو 70 مليون متر مكعب تأخذها إسرائيل بشكل كامل، وتصبها في #طبريا ” وفق بني هاني، المياه هي سبب تمسك إسرائيل بتلك الأراضي.
الزعبي أوضح أن #الأردن يحصل من إسرائيل على 10 ملايين متر مكعب سنوياً من مياه طبريا، مقابل المياه التي تستغل في آبار وادي عربة (الغمر).
* * *
السؤال الذي يطرح نفسه هو: عندما يشتري أي شخص قطعة أرض فيها آبار ارتوازية، هل تنتقل ملكية الآبار الارتوازية لمالك الأرض الجديد، أم تبقى لمالكها السابق يتصرف بها كما يشاء ؟ المنطق يقول أن الآبار الارتوازية تنتقل لمالكها الجديد. فكيف استعدنا السيادة على منطقتي الغمر والباقورة ولا زالت الآبار الارتوازية الموجودة بها تستغلها إسرائيل ؟
وإذا جفت تلك الآبار، فيحق لهم حفر آبار جديدة بدلا منها في نفس المنطقة، رغم أننا في الأردن نعاني من شح المياه ؟ ومما يزيد في الأمر غرابة، هو ما تحدث به الدكتور منذر حدادين هذه الأيام في الفيديو أدناه، والذي كان رئيس وفد المياه المفاوض مع إسرائيل، في اتفاقية وادي عربة المشؤومة.
التاريخ :17 / 3 / 2023