وسط ترقب وخوف شديدين، ينتظر ذوو آخر أربعة أشخاص بفارغ الصبر والأمل على أن يتم إخراجهم من تحت ركام بناية اللويبدة المنكوبة.
أكثر من 75 ساعة تحت الأنقاض وما زالت فرق الإنقاذ والبحث الدولي في مديرية الأمن العام تواصل عملها بلا كلل ولا ملل.
آخر من بقي تحت الأنقاض هم ثلاثة من سكان المنزل الذي انهارت عليه البناية وآخر من سكان البناية.
والأشخاص المنتظر إخراجهم هم سيدة ستينية، وابنها وحفيدتها البالغة من العمر سنة واحدة، وشاب آخر.
وكانت مديرية الأمن العام قد أعلنت في تمام الساعة الحادية عشرة و40 دقيقة من صباح اليوم الخميس، أن فرق الإنقاذ تمكنت من إخلاء جثة عاشرة من تحت الأنقاض لتكون حصيلة ما تم التعامل معه عشر وفيات وعشر إصابات.
