
الأردنيون السياح
يذكر بأن عامل نظافة سرق مئة دينار مما أدت إلى فصله و تحويله لمكافحة الفساد ، وآخر باع كل ما يملك من الأراضي لتحسين وضعه المعيشي مما أدت بتحويله إلى التحقيق تحت بند ” من اين لك هذا ” .
حينما تتابع الدولة شعبها و محاسبتهم على الفور لا ننزعج ابدآ ، ولكن ما يزعج حينما نشاهد قصور المسؤولين و سياراتهم الفارهة و شركاتهم و عقاراتهم و ارصداتهم تفوق مكانتهم العملية هنا تكون الخيبة وهنا يكون تسلط القوي على الضعيف .
وننزعج عندما تكون الدولة عاجزة عن محاسبتهم ، و عند اول تدهور اقتصادي أول ما تلجأ للمواطن صاحب الدخل الضعيف وكأنها تحمل الشعب المسؤولية مما يجري ويغيب عن عقولهم بأن الشعب اقتصاد الدولة و يعيش على حسابه الخاص ويدفع ضريبة الهواء و الماء و الطعام والكهرباء حتى السكن و السير على الطرقات وهو الشريك بدعم الدولة منذ البداية لا يتكلل ابدآ بدفع المستحقات المطلوبه منه وهو ضحية ارتفاع الضرائب و الرسوم و المنتجات الغذائية و النفطية .
رغم أن الأردنيين شعب كريم معطاء لا يبخل ابدآ وهو جندي للوطن وصاحب فزعة ولكن الفزعة لتحسين الوضع الإقتصاد يتوقف عندها إلاردنيين لأنهم على علم ويقين بأن أموالهم ستذهب للنوادي و جيوب الفاسدين .
وان إستمرار نهج الجباية على الأردنيين السياح و تغاضي الأنظار عن الفاسدين سيزيد الوضع سوء أكثر مما عليه ، وتحريك ساكن الثقة من الشعب للمسؤول .
وعلى الدولة أخذ الوصية بكل جدية ومصداقية للإصلاح لعدم ظهور أخر على الصحف الأمريكية يتحدث فيها الديوان عن وضعنا المحرج و تدهور اقتصادنا مما يجعل للعدو عين وقوة للدخول نحن و الجميع يعلم بأن الحروب او المشاركة تهتك الميزانية ، ونحن للأسف دولتنا تعيش منذ عشرات السنين على الدعم الخارجي مقابل إتفاقيات لا نعلم بها وصحة معلوماتها