
روحي ونتي طالق
نهيل الشقران
– قلي أبو محمود ، مالك كل ما شفتني بتكون تلعب بالتلفون بتسكره على طول في إشي ؟؟
– شو بدّه يكون في ؟
– إنداري عنّك ؟ لولا ما في شي بدّك تخبيه عني ما بتعمل هيك !
– والله يا مره شايفك بديتي تخبصي
– إذا أنا بخبّص أعطيني التلفون أشوف شو في
– إنتي ناويه تعملي مشكله من ورا ولا إشي ؟؟
– لا والله ، إنت ناوي تخرّب بيتنا بتصرّفاتك هاي، مع مين طول النهار تطقطق عالتلفون؟ قلّي ترى أنا قلبي حاس إنّك متغيّر كثير
– ما في شي ، قلتلك ألف مرّه ما في شي، خلص سكري عالموضوع
– ابو محمود، ترى إذا بدري وبتأكّد إنّك بتحكي مع نسوان لا تلوم إلّا حالك
– شو يعني بتهدّديني؟
– افهمها مثل ما بدّك ، بس أنا هيني حذّرتك وانت حرّ
– طبعا أنا حرّ، بعدين هي النسوان سايبه الي ولغيري؟؟
– والله بهالأيام مع الفيس والواتس معظم النسوان والزلم سابت
– بس أنا مش منهم
– انت متأكّد من حالك إنك ما بتراسل نسوان
– طبعا ً متأكّد
– طيّب ما دامك متأكّد هات التلفون أشوف
– اتركي التلفون
– مش تاركه، وبدي اشوف شو فيه
– ام محمود روحي ونتي طالق طالق طالق