مواطن مفرفطة روحه من الحظر يرد على الهواري

سواليف

رد مواطن اردني عبر مواقع التواصل الاجتماعي بمنشور على تصريحات وزير الصحة فراس الهواري حول الغاء حظر الجمعة والحظر الليلي والذي قال عنه الهواري انه سيزيد  عدد الاصابات بنسبة 48% و الوفيات بنسبة 18 % .

وكتب الناشط صدام ابو دية الذي ختم منشوره بعبارة ” مواطن مفرفطة روحه من الحظر ” :

وزير الصحة المحترم،

أعضاء هيئة إدارة الأزمات المحترمين،

تحيّة طيّبة، وبعد..

لفتني اليوم تصريح السيد وزير الصحة الذي قال فيه أن إلغاء حظر الجمعة والحظر الليلي سيزيد عدد الإصابات بنسبة 48% والوفيات 18%، مما جعلني أتساءل هل هذا الكلام مبني على معطيات حقيقية ودراسات أم هو “سوالف حصيدة” تقال للتسلية والحشو دون أن يتحقق أحد من مصداقيتها؟

ذهبت إلى الموقع الإلكتروني لوزارة الصحة للتحقق من التقرير اليومي للوضع الوبائي في الأردن، بدأت من تاريخ 20 شباط 2021 أي قبل إعلان الحظر الأخير (12/3/2021) بعشرين يوم إلى تاريخ 1 نيسان 2021؛ فوجدت أن الأرقام الرسمية الصادرة عن وزارة الصحة تخالف تماماً ما تحدث به الوزير،

إذا قارنّا فترة 20 يوم قبل القرار (20شباط – 11 آذار)

بآخر 20 يوم بعد القرار (12آذار – 31 آذار)

سنجد الآتي:

أن مجموع الإصابات ازداد من 99,540 حالة إلى 154,426 حالة؛ أي أن عدد الإصابات ارتفع بعد قرار الحظر بنسبة 55%

وأن مجموع أعداد الوفيات ازداد من 641 حالة إلى 1689 حالة؛ أي أن عدد الوفيات ارتفع بعد قرار الحظر بنسبة 163%

وبإمكانكم العودة إلى المرفقات أدناه لتوضيح الصورة بشكل أكبر.

نستخلص مما سبق أن قرار الحظر غير مُجدٍ ، بل على العكس، قد ساهم هذا القرار بمضاعفة الأعداد؛ وهذا منطقي جداً كونه يجبر الناس على قضاء حوائجهم خلال ساعتين، يتكدسون فيهما داخل الأسواق  من الساعة الرابعة مساءً (بعد خروجهم من العمل) حتى الساعة الـسادسة (عند إغلاق المحال التجارية).

وقد عمل هذا القرار أيضًا على تدمير العديد من القطاعات الاقتصادية مثل قطاع الأندية الرياضية التي أغلقت أبوابها، وتدمير قطاعات الملابس والمطاعم وأماكن الترفيه وغيرهم من المتضررين بسبب الإغلاق.

لذلك أرجو أن تكفّوا عن تصريحات “سواليف الحصيدة” وأن تخاطبوا الشعب بالعقل والمنطق، ولا أرجو منكم أي شيء بموضوع تعديل قرار الحظر أو إلغائه؛ لعلمي المسبق بأنكم لا “تمونون ع…”.

مع فائق الاحترام… 

مواطن مفرفطة روحه من الحظر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى