سواليف
موجة سخرية عالية، استقبل بها الناشطون، خبراً نشرته أذرع النظام الإعلامية عن مبنى “الأوكتاغون”، الذي يعتزم الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي إقامته في العاصمة الإدارية، ليكون مقرا لوزارة الدفاع، على غرار مبنى “البنتاغون” (وزارة الدفاع الأميركية).
فقد حذر الناشط حازم عبد العظيم: “أوعى مقر وزارة الدفاع الجديد الأوكتاغون عشان نناطح البنتاغون في العاصمة السيساوية الجديدة ينسيك إن إحنا فقراء قوي يا مواطن يا عرة!! #مصر”.
وتعجب يوسف: “دولة عندها انفصام في الشخصية، أوقات فقرا أوي وغلابة أوي، وأوقات قصور ومباني فخمة، وطيارات رئاسية، يزود مرتبات ناس، ويقول لناس تانية نجيب ازاي”.
وسخر مغرد: “الحمد لله أنا كده اطمأنيت على مستقبل ولادي .. هيلاقوا ياكلوا عيش .. هو مش الأوكتاغون ده فرن بلدي بيعمل عيش”. ووافقه أحمد: “إحنا كنا في أمس الحاجة لمبنى جديد لوزارة الدفاع عشان الفقرا أوي ياكلوا ويتعالجوا وننشط السياحة والتصاد، بقى عندنا أوكتاجون افرحي يا انشراح”.
وعلى قافية الأغنية الشهيرة، غرد سامح: “ساكن في حي السيدة وحبيبي ساكن في الأوكتاغون”. وكتب شوقي: “بعد ما هنسمي وزارة الدفاع باسم الأوكتاغون لكي نناطح البنتاغون الأميركي، مرتضى منصور هيسمي أحمد توفيق رونالدو، وتامر حسني هيسمي نفسه جاستين تيزر”.
وعن صفقات الأسلحة المتتالية، تساءلت “خالتي نزيهة”: “هو احنا هنفضل نشتري كده في أسلحة ييجي كام سنة كده؟ غواصتين وصلوا ولسه جايين 2 تانيين، الأوكتاغون عشان يحللوا اللقمة”.
وغرد “خنفشار”: “#بلحة محول كل موارد البلد لبناء قلعة وحصن ليه ولباقي #المافيا تحت مسمى العاصمة #الإدارية، بيعملوا فيها #مطار ومبنى #الأوكتاجون بـ مليارات!”. وتساءل محمد ساخراً: “هو الأوكتاجون ده (موتوا بغيظكم) بتاعة السيسي؟”.
العربي الجديد