البشمركة تهدد بغداد : ستدفع ثمناً باهظاً لحملة كركوك

سواليف _ أكدت القيادة العامة لقوات البشمركة الكردية في بيان الاثنين، رداً على سيطرة القوات العراقية على مواقع في جنوب محافظة كركوك وسيطرتها على مطار كركوك العسكري، ومقر شركة النفط الشمال بالإضافة إلى حقل باباكركر النفطي، أن الحكومة العراقية “ستدفع ثمناً باهظاً ” لحملتها على مدينة كركوك.
كما اتهمت فصيلاً من الاتحاد الوطني الكردستاني، وهو أحد حزبين سياسيين رئيسيين في كردستان العراق “بالخيانة” لمساعدته بغداد في العملية.
“الحشد التابع للحرس الثوري هاجم كركوك”
إلى ذلك، أشارت قيادة البشمركة إلى أن حكومة العبادي هي المسؤول الأول عن إثارة الحرب ضد شعب كردستان. واعتبرت أن الحشد الشعبي ينفذ اعتداءه بأسلحة التحالف الدولي ومدرعات أبرامز الأميركية.
وقالت في بيانها إن الحشد الشعبي التابع للحرس الثوري بقيادة إقبال بور يهاجم #كركوك بالتعاون مع القوات العراقية، معتبرة أن هذا “الهجوم يعتبر بشكل صريح إعلان الحرب على شعب كردستان، وأنه انتقام من شعب كردستان الذي طالب بالحرية”.

القوات العراقية تسيطر على حقول نفطية في كركوك
“حزب طالباني خائن”
أما بالنسبة لبعض العناصر الكردية الذين انسحبوا صباح الاثنين من مواقع في جنوب كركوك، فاعتبرت البشمركة أن تصرفهم هذا “مؤامرة ضد شعب كردستان وخيانة تاريخية كبرى”. وأضافت قيادة البشمركة في بيانها أن “هؤلاء المسؤولين أخلوا بعض المواقع الحساسة لقوات الحشد الشعبي والحرس الثوري الإيراني بدون مواجهة وتركوا الأخ كوسرت رسول لوحده.”
إلى ذلك، طالبت من الجميع سواء من عناصر البشمركة أو المواطنين فعل كل ما يمكن للمقاومة وصد من أسمتهم بـ”المعتدين”.

الحزب يرد
في المقابل، رد الاتحاد الوطني الكردستاني على حكومة الإقليم قائلاً: “لم نخن والانسحاب كان الحل الأمثل”.
وقال القيادي نصر الله السورجي إن القيادات في الاتحاد الوطني الكردستاني لم تخن ولكنها منذ البداية لم ترد القتال، متسائلاً: “إذا كانت القوات غير متكافئة ماذا نفعل هل نتركهم يموتون.”

العربية

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى