من داخل قبر الملكة إليزابيث.. ماذا تعني هذه العلامات؟

#سواليف

“أشعر بأنني محظوظ للغاية، لأنني كنت من بين أوائل الأشخاص الذين رأوا #قبر_الملكة“.. هكذا وصفت سيدة بريطانية شعورها، وهي تلقي #نظرة_الوداع على الملكة #إليزابيث، لتكون من القلائل الذين رأّوا قبرها عن قرب إلى جانب قبر زوجها فيليب ووالديها، في كنيسة “سانت جورج”.

ونُقش اسم الملكة على الحجر إلى جانب اسم والدها جورج السادس وإليزابيث الملكة الأم، وزوجها الراحل الذي توفي العام الماضي، عن عمر يناهز 99 عامًا.

وأخبرت امرأة، كانت في خدمة في الكنيسة، لصحيفة “ديلي ميل“، أنها ذهبت إلى هناك لأداء الصلاة و”لحسن حظها أنها كانت قادرة على مشاهدة المثوى الأخير للملكة إليزابيث.

حيث ظهرت صور على وسائل التواصل الاجتماعي، تظهر اللون الأسود المحدّث للمقبرة والرخام الخاص بها.

وأضافت السيدة أنّها كانت مليئة بالعاطفة، عندما رأت اسم الملكة وزوجها فيليب على رخام المقبرة البلجيكي لأول مرة، في #الكنيسة التذكارية للملك جورج السادس.

“نجمة غارتر”

وأضافت، كانت لحظة مؤثرة أن يرى الزوار أسماءهم هكذا، وأن يفكروا فيهما معًا إلى الأبد. وأشعر بأنني محظوظة للغاية لأنني كنت من بين أول أفراد الجمهور الذين تمكنوا من رؤية هذا المشهد.

وأظهرت صورة سابقة نشرت في عام 2002، أسماء الملك الراحل جورج السادس والملكة الأم، جنباً إلى جنب مع تواريخ ميلادهما ووفاتهما.

وبالترتيب، يمكن قراءة اسم الملك جورج السادس 1895-1952، قبل أن يضاف لاحقاً اسم إليزابيث 1900-2002، وإليزابيث الثانية 1926-2022، ثم فيليب 1921-2021.

وبين قبري الزوجين فيليب واليزابيث، ترى “نجمة غارتر” معدنية واحدة، وشارة وسام الرباط، أقدم وأرقى رتبة في الفروسية في البلاد.

زهور من قصر #باكنغهام

وجمع الملك تشارلز الثالث، مجموعة من الزهور من الحدائق في قصر باكنغهام وكلارنس هاوس وهايغروف هاوس، وصنع إكليلاً من الطحالب الإنكليزية لضمان استدامة الإكليل.

ويوجد أيضًا إكليل الجبل للذكرى، والآس رمز للزواج السعيد، والبلوط الإنجليزي الذي يرمز إلى قوة الحب.

وكشفّ حساب العائلة المالكة الرسمي على تويتر، أنه بناء على طلب الملك، تم اقتطاف نبات الريحان الموجود في إكليل الزهور، من نبات نما من غصن الريحان، الذي كان موجوداُ في باقة زفاف الملكة، في عام 1947.

وقال البستاني آلان تيتشمارش: “كان إكليل الزهور مكوّناً من أوراق بلوط.. حيث توجد أشجار بلوط في حديقة القصر منذ عهد ويليام الفاتح، عام 1066-1087”.

اسمي الملكة والأمير فيليب

وتابعت المرأة التي كانت في الخدمة أيضًا: “أنا متأكدة من أن الآخرين سيرغبون في السفر لرؤية هذا في المستقبل، لأنه فكرة بسيطة ولكنها جميلة، وقد تأثر الكثير من الملايين من الناس بوفاة الملكة”.

وأضافت، “لقد تعرّفت على الحجر من خلال الصور، التي رأيتها في وسائل الإعلام خلال فترة الجنازة، ولكن سرعان ما أدركت أنه تمت إضافة اسمي الملكة والأمير فيليب”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى