4 مصادر للتفاؤل قبل مشاركة الفيصلي الآسيوية

سواليف – يضع النادي  الفيصلي ، نصب عينيه، أهمية المواجهة المرتقبة التي ستجمعه الثلاثاء المقبل مع مضيفه ناساف في العاصمة الأوزبكية طشقند، بالدور المؤهل لدوري أبطال آسيا لكرة القدم.

وسيجتهد ممثل الكرة الأردنية في سبيل تحقيق الفوز، والظفر ببطاقة التأهل ليكتب سطرا جديدا في مسيرته المليئة بالإنجازات، حيث أن انتصاره سيجعله أول فريق أردني يحظى بالمشاركة في دوري أبطال آسيا.

وحاول قبل ذلك شباب الأردن والوحدات التأهل لدوري أبطال آسيا، عندما لعبا في الأدوار التمهيدية، إلا أن طموحاتهما لم تتحقق، ليبقى ذلك الحلم عصيا على الفرق الأردنية.

 ويستعرض في هذا التقرير  أبرز أسباب التفاؤل بقدرة الفيصلي على حجز أول مقعد أردني في دوري الأبطال:

خير سفير

تعتبر مشاركة الفيصلي بالدور التمهيدي المؤهل لدوري أبطال آسيا، هي الأولى له، بعدما نجح في الموسم الماضي باستعادة لقب الدوري بعد غياب 4 سنوات.

ويعد الفيصلي تاريخيا، خير سفير للكرة الأردنية، حيث طالما نجح في إنجاز مهمات عديدة، فهو قبل نحو خمسة شهور احتل وصافة بطولة الأندية العربية التي أقيمت في مصر، وآسيوياً، ظفر بلقب كأس الاتحاد الآسيوي مرتين متتاليتين “2005-2006”.

ورغم الظروف الصعبة التي عاشها الفيصلي في الموسم الحالي، بعد معاقبة خمسة من أبرز نجومه بالحرمان لسنة ميلادية، إلا أن حنكة إدارته وحسن تصرفها ساهما في المحافظة على توازن وقوة الفريق، عندما أبرمت سلسلة من التعاقدات الناجحة مع عدد من اللاعبين الدوليين والمحترفين.

وحقق الفيصلي اول أمس الأربعاء الفوز على اليرموك ببطولة الدوري المحلي، وهو الانتصار الذي منح الفريق جرعة معنوية مهمة قبل مواجهة ناساف.

عودة نيبوشا

يدخل الفيصلي مباراة ناساف، بقيادة مديره الفني وصانع إنجازاته المونتنيجيري نيبوشا، الذي عاد للتو لقيادة الفريق بعد إقالته من الزمالك المصري.

وتعتبر عودة نيبوشا نقطة قوة مهمة لفريق الفيصلي، حيث يعرف كيف يتعامل مع اللاعبين ويحفزهم، كما أنه يحسن توظيفهم داخل الملعب، وهو قلما يخسر مع الفيصلي، ما يجعل باب التفاؤل مفتوحا على مصراعيه في هذه المهمة.

الرغبة في تحقيق الحلم

يدرك لاعبو الفيصلي، أن الفوز على ناساف يعني ضمان مشاركتهم التاريخية في بطولة دوري أبطال آسيا، وهي تمثل الحلم لكل لاعب، وبالتالي فإنهم سيتسلحون بالإصرار والعزيمة والروح القتالية، وسيبذلون كل جهد ممكن من أجل تحقيق الهدف.

وحرصت إدارة الفيصلي على توفير كافة سبل النجاح أمام الفيصلي في هذه المهمة، حيث عملت على تأمين تواجد الفريق في أوزبكستان بوقت مبكر يتيح للاعبين حسن التأقلم مع المناخ وفارق التوقيت قبل موعد المباراة، حيث غادر الوفد إلى هناك فجر اليوم الخميس.

قدرات متشابهة

وأخيراً، فإنه من مصادر التفاؤل بقدرة الفيصلي على إنجاز المهمة أن القدرات الفنية بين الفريقين تبدو متقاربة، بل أنها تميل نسبياً لصالح الفيصلي المدجج بلاعبين من أصحاب الخبرة.

وقدم الفيصلي وجبة كروية ممتعة في لقائه أمس أمام اليرموك بالدوري، ليطمئن بالتالي جماهيره قبل اللقاء.

كوررة

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى