قال المدير الإقليمي لمنظمة ” #أنقذوا_الأطفال ” في #الشرق_الأوسط، جيريمي ستونر، الاثنين، إن “ما يحدث في قطاع #غزة الذي يتعرض لحرب #إبادة_جماعية إسرائيلية، يشبه #أعماق_الجحيم “.
وأضاف ستونر في بيان للمنظمة، أنه “مع أنباء الهجمات على #الأطفال والعائلات كل يوم، ما نراه في غزة الآن يشبه أعماق الجحيم، لا يوجد أي مكان آمن”.
وأشار إلى أن “سكان شمال غزة محرومون من الطعام منذ أسبوعين، ويتعرضون للقصف في منطقة لا يستطيعون مغادرتها”.
وأوضح ستونر، أن “أوامر الإخلاء تحمل خطر التحول إلى أوامر إعدام بسبب حرمان الأطفال من سبل البقاء على قيد الحياة”.
وتابع: “ما هي الأهداف العسكرية التي يمكن أن تبرر قتل المدنيين على هذا النطاق الهائل؟ لا ينبغي استخدام مفهوم الأضرار الجانبية لتبرير القتل المتوقع للأطفال”.
وبحسب ستونر، فإن المنظمة بدأت الجولة الثانية من “تطعيمات شلل الأطفال في دير البلح وسط القطاع اليوم، وهم يواجهون القنابل والنيران الإسرائيلية على بعد 500 متر فقط”.
وأكد أنه “من الواضح أكثر من أي وقت مضى أن هذه حرب على الأطفال (…) من غير وقف لإطلاق النار لن تؤدي هذه اللقاحات إلا إلى تأجيل معاناة الأطفال بدلا من منعها”.
وكان المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني، قال في وقت سابق اليوم الاثنين، إن “المدنيين في شمال غزة لم يُمنحوا أي خيار سوى مغادرة المنطقة أو الموت جوعا”.
وأضاف لازاريني في منشور عبر حسابه على منصة “إكس”، أن “النظام الصحي في شمال غزة شبه منهار”، مؤكدا أنهم “لم يتمكنوا من التواصل مع فرق الأمم المتحدة الميدانية بسبب انقطاع الاتصالات”.
وأشار إلى “عدم سماح إسرائيل للأمم المتحدة بتقديم أي مساعدات في المنطقة، بما في ذلك الغذاء، منذ 30 أيلول/ سبتمبر الماضي”.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ 374 يوما، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد أكثر من 42 ألفا، و289 وإصابة أكثر من 98 ألفا و684 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.