البارحة يا عقاب / خالد عبدالله الزعبي

البارحة يا عقاب
كعادتي وفي كل تشكيلة او تعديلة لحكوماتنا ابُقي على هاتفي النقال بوضعية المتاح والبارحة بعدما شممت وتحسست ان هناك تعديل مرتقب للحكومة تركته مفتوحاً على مصراعية رغم البرد الشديد والذي قد تُكسِر حِديّتهُ سخونة الموقف..
لا ادري هذه المرة بالذات انتابني شعور ان صنارة الرئيس قد تجدبني من عنقوري…
فيبلغني بحقيبة وزارية الملم بها جراحاتي ،نمت على حلم يمكن ان يتحقق لاصحو فاذا بحقيبة فوق راسي فتحتها ونصفي ما زال نائما لاتذكر علاجاتي التي يجب علي ان اتناولها قبل النوم وضعوها لي فوق راسي ونسيت تناولها ضحكت في داخلي كثيراً …
وصحت
البارحه يا عقاب
حين الظغط زاد
والروح رفرفت على الممات….
لا تنسى الدواء يا عقاب قبل ماتنام
وفكك من سواليف الوزارات

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى