وصف منسق الأمم المتحدة لعملية السلام بالشرق الأوسط #تور_وينسلاند، مشاهد #الدمار و #معاناة_الناس في قطاع #غزة بأنها تفطر القلب.
وأضاف، في سلسلة تغريدات على موقع إكس، “زرنا غزة بالأمس وشهدنا عن كثب التأثير المدمر للأعمال القتالية، ومن الواضح أن هناك حاجة إلى تحرك عاجل للتخفيف من #الأزمة_الإنسانية التي يواجهها القطاع”.
وقال إنه زار مستشفى الأمل والتقى المسؤولين المحليين لمناقشة سبل تلبية الاحتياجات العاجلة للسكان، مشيرا إلى أن ما رآه في غزة هو تذكير صارخ بالتكلفة الإنسانية للصراع.
وخلّفت #الحرب الإسرائيلية على غزة أكثر من 119 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي الحرب رغم أوامر من محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم البري على مدينة رفح (جنوب) فورا، واتخاذ تدابير مؤقتة لمنع وقوع أعمال “الإبادة الجماعية”، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.
كما يتجاهل الاحتلال اعتزام المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال دولية بحق رئيس وزرائه ووزير حربه؛ لمسؤوليتهما عن “جرائم حرب” و”جرائم ضد الإنسانية” في غزة.
وللعام الـ18، يحاصر الاحتلال قطاع غزة، وأجبرت حربها نحو مليونين من سكانه، البالغ عددهم حوالي 2.2 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع كارثية، مع شح شديد في الغذاء والماء والدواء.