معلومات جديدة عن منفذ عملية الكرامة

#سواليف

كشفت #وزارة_الخارجية وشؤون المغتربين مساء اليوم الخميس، أنّ #السائق #منفذ_عملية_معبر_الكرامة، على الجانب الذي تسيطر عليه إسرائيل، وأدت لمقتل جنديين اسرائيليين، هو #عبد_المطلب_القيسي، وهو مدني من مواليد 1968.

والشهيد عبد المطلب حسن القيسي “أبو عيسى” مواليد عام 1968 من سكان منطقة #مرج_الحمام، التابعة للواء وادي السير، جنوب غرب العاصمة الأردنية عَمّان، وهو رابع شهيد أردني منذ اطلاق معركة #طوفان_الأقصى قبل حوالي العامين.

من جهتهم ،أكد ذوو القيسي في منطقة الظهير بمرج الحمام غرب العاصمة عمان ، أن ما قام به جاء بدافع الغيرة والدفاع عن الأهل في غزة، ورفض الظلم الواقع عليهم، مشيرين إلى أنه كان شخصًا ملتزمًا ومتدينًا.

وأضافوا أن عبدالمطلب لم يبدِ أي نية مسبقة لتنفيذ العملية، ولم يطلع أحداً من عائلته أو محيطه على أي تخطيط أو توجه نحو تنفيذ هجوم.

ومساء اليوم الخميس، قُتل جنديان إسرائيليان، في عملية مزدوجة إطلاق نار وطعن، عند معبر الكرامة الحدودي الفاصل بين الأردن وفلسطين المحتلة.

وأفادت مصادر عبرية أن العملية نُفذت على مرحلتين؛ حيث بادر المقاوم بإطلاق النار باتجاه الجنود، ثم نفّذ عملية طعن، ما أسفر عن مقتل جنديين وإصابة آخرين بجراح متفاوتة.

وعقب العملية، دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى الموقع، وأغلقت المنطقة بالكامل، فيما شددت إجراءاتها الأمنية على الحواجز القريبة.

يُشار إلى أن معبر الكرامة شهد في سبتمبر/ أيلول الماضي عملية مماثلة أسفرت عن مقتل ثلاثة مستوطنين وإصابة آخر بجراح خطيرة.

وتأتي هذه العملية في سياق تصاعد المقاومة ردًا على جرائم الاحتلال ومجازره في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة، حيث رصد مركز معلومات فلسطين “معطى” خلال الأسبوع الماضي 63 عملاً مقاوماً بين عمليات إطلاق نار، تفجير عبوات ناسفة، والتصدي لاعتداءات المستوطنين، إضافة إلى 47 مواجهة شعبية في مختلف مناطق الضفة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى