
#ذِيبونْ الحبُ عصيةْ الردِ و حمراءُ العينِ
تلك الشامخة على جبال مقر ميشع الملك ، وكأنها شجر عصي مثمر بالخير و الحب ، لا تخلوا من الماء المحيط بها و بأغصانها .
لذيبون تواريخ ممتدة ، و لرجالها مواقف مشرفا ، وهي الأم الحنونة على أهلها و أبنائها ، لم تخضع وتركع يومآ حتى الفقر بات أن يأكل أطرافها إلا أن العز و النفس الكريمة صفاتها .
ذيبون متمردة على كل من يزرع خبثً و يعم على الأرض فساداً و يصطاد لقمة عيش أبنائها و نبش جيوبهم ، تتمرد حين يسفك حقها وحق أهلها و تحرم من حقوقها ، عصية الرد و حمراء العين .
أنظروا إلها من باب إعادة شرعيتها من الحقوق لا من باب التمني و الحسنى ، أنظروا و أسرعوا النظر أنها ليس ببعيدة عن ظلكم .