مشاركة مصاب كورونا المعزول منزليا في الانتخابات جريمة وهذه عقوبته / تفاصيل

سواليف
قال وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة علي العايد، الاثنين، إن مشاركة المصاب بفيروس كورونا المعزول منزليا في الانتخابات النيابية تعتبر جريمة يعاقب عليها القانون، بموجب أحكام قانون الصحة العامة، وأمر الدفاع رقم 8 وتعديلاته.
وأضاف العايد، أن خروج المصاب بفيروس كورونا من المنزل والدخول إلى مراكز الاقتراع يعاقب عليه بالحبس حسب أحكام القانون لمدة قد تصل إلى سنة.
واستند العايد، خلال حديثه، إلى أن المادة 22ب من قانون الصحة العامة تنص على أن “كل من أخفى عن قصد مصابا أو عرض شخصا للعدوى بمرض وبائي أو تسبب عن قصد بنقل العدوى للغير أو امتنع عن تنفيذ أي إجراء طُلب منه لمنع تفشي العدوى يعتبر أنه ارتكب جرما يعاقب عليه بمقتضى أحكام هذا القانون”.
وأشار العايد إلى أن المادة 66 من قانون الصحة العامة، نصت على أنه “مع مراعاة أي عقوبة اشد ورد النص عليها في أي تشريع آخر يعاقب بالحبس من شهرين إلى سنة او بغرامة لا تقل عن 500 دينار والا تزيد على ألف دينار او بكلتا هاتين العقوبتين كل من خالف أي من احكام هذا القانون أو الانظمة الصادرة بمقتضاه ولم ترد عقوبة عليه “.
وبين العايد أن امر الدفاع 8 يتطلب من المصاب الإلتزام بتعليمات العزل ، مشددا على جميع المصابين بكورونا في العزل المنزلي إلى عدم التوجه لمراكز الاقتراع لمنع نقل العدوى إلى اخرين.
وأضاف: انخفاض المنحنى الوبائي يأتي من “الالتزام بإجراءات السلامة العامة (التباعد الجسدي، وارتداء الكمامة) وهي السلاح الوحيد للوقاية من هذا المرض “.
وأكدت الهيئة المستقلة للانتخاب، على أن المصابين بفيروس كورونا المستجد لا يسمح لهم بالإدلاء بأصواتهم في الانتخابات النيابية غدا الثلاثاء.
وانطلقت اليوم الثلاثاء 10 تشرين الثاني/ نوفمبر الحالي، الانتخابات النيابية، حيث يتوجّه الناخبون المسجّلون إلى صناديق الاقتراع لاختيار أعضاء مجلس النواب التاسع عشر.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى