#سواليف الإخباري
مقال الثلاثاء 14 / 2 / 2023
من الطبيعي أن تسمع عن #رحلة جماعية ..عن حفلة جماعية..عن #زفاف جماعي..لكن في القرن الواحد والعشرين عقلي لا يستطيع أن يستوعب فكرة “المشاجرة الجماعية”..كل يوم أقرأ عن مشاجرة جماعية في جبل كذا في منطقة كذا في قرية كذا..من ذا الذي لديه النفسية والقوة البدنية والرغبة والتطلع لمشاركة جماعية في هكذا ظروف جوية وظروف اقتصادية وظروف اجتماعية فيها “المسلّخ واقع على #العريان” ثم ما الذي يستدعي كل هذا الاقتتال ..مصف سيّارة؟؟..#هوشة أولاد؟..جحرني وجحرته؟..أنا لا أستطيع أن أستوعب..ثم لا أذكر بأنني قد قمت بمشاجرة جماعية في حياتي ولا حتى فردية..مرّة واحدة في الصف الرابع “جهد بلاي” ولد شرّاني كان يريد أن يصادر مني “حبّة النواعم” عنوة ، دفعته بيدي فسقط أرضاَ ثم هربت..لاحقا قال صديقي عالم الاجتماع أن هذه لا تصنّف مشاجرة ..هي دفاع عن النفس “مخلوطة” بالهزيمة ثلثين المراجل..
ثم كيف يدعون لمشاجرة جماعية أو كيف يتداعون لها..هل هناك بطاقة دعوة : الحاج أبو محمد وأولاه يتشرفون بدعوتكم لحضور المشاجرة الجماعية اليوم بعد صلاة المغرب أمام منزله الكائن قرب مدرسة البنات الثانوية ..دامت المحاجرة حليفة دياركم العامرة”..ولا ع الواتساب بتسدّ؟…لا أعرف
غريب والله
#أحمد_حسن_الزعبي
ahmedalzoubi@hotmail.com
