قرر مسنّ #ليبي دعم #غزة على طريقته الخاصة، فأصبح معروفا لدى الجميع في #ميدان_الشهداء بالعاصمة الليبية #طرابلس بـ” #حامل_العلم_الفلسطيني”.
الحاج إبراهيم حامد (78 عاما) يحرص على حمل العلم الفلسطيني يوميا منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة وخصص صندوقا لجمع التبرعات لأهالي القطاع، إضافة إلى بيع الأعلام والكوفيات الفلسطينية، كما يقوم بتوعية الأطفال والمارة بالقضية الفلسطينية.
تحدث الحاج إبراهيم للجزيرة مباشر قائلا: “أنا أعتبر راية فلسطين كراية ليبيا، راية كفاح وجهاد، منظرها جميل وتشعرني براحة كبيرة”.
وأعرب عن دعمه الكبير للقضية الفلسطينية واهتمامه بتوعية الجميع صغارًا وكبارًا وتشجيعهم على التبرع بمبالغ مالية من أجل شعب فلسطين في ظل الأزمة الكبيرة التي سببتها الحرب.
قضيتنا واحدة
وتابع: “أرى تفاعلًا كبيرًا من الناس هنا فهم يتبرعون يوميًّا بمبالغ كبيرة، نحن لا نتخلى عن إخواننا في فلسطين، قضيتنا واحدة، هذا واجب وطني ولا نملك وسيلة مساعدة أخرى”.
وأضاف: “لا أشعر بالتعب وأنا أحمل هذه الراية كل يوم، طوال اليوم، هذا واجبي تجاه شعب فلسطين العظيم، هذا شرف لي، أستمتع بحمل رايتهم، ولا أطيق ترك هذه الراية وهذا الميدان”.
وتشنّ إسرائيل للشهر الثامن على التوالي حربًا على قطاع غزة، خلّفت حتى اليوم الاثنين 36479 شهيدا و82777 مصابا معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنّين.
وتواصل إسرائيل الحرب رغم إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتَي اعتقال لرئيس وزرائها ووزير دفاعها؛ لمسؤوليتهما عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.