راح زمن الطيبين / تامر شطناوي

راح زمن الطيبين

سأحكي لكم قصه ابطالها وجوه الناس في الشارع الاردني
كنت في صغيري ارى في وجوه من حولي من كبار الرجال والنساء ولا أخفيكم اني قادم من بيئه مرفهة ، كنت ارى في وجوه الاردنيين الحزم والصرامة والجدية وهذا يعكس على تصرفاتهم من جدية في العمل وبعد في الرؤيا و عمق في التفكير وحريه حقيقيه في الرأي وعدم خوف من رده الفعل المقابله من اين كان ويعود ذالك لثقه في النفس و رصانه في التفكير وبعد في الأفق وشعور بالطمأنينه وان كانت ملفوفة بضيق العيش لكن لم تكن لتكبح جماح المحاوله والتعليق الواضح غير المبطن على ظواهر الأمور التي تعترض معترك الحياه العميله للأردنيين
فكان وجه ابي غير المبتسم في اغلب الأحوال يبعث في قلبي شعور بالامان على غد سآتي و يبث روح الأمل لتصرف اخاف عدم صحته وثقه لا اعرف سببها فيما اعمل ومع من اتعامل وكان لوجه الاردني يخفي في طياته جديه حفرتها سنين عمل حقيقي طيبه تضمن لك حسن تصرف المقابل لك رغم قسوه الملامح وجديه التصرف
والآن كبرت انا وحملت وجه ورثته عن ابي غاب عنه جديه صادقه لبتسامه تضحك من خوف بطن مستقبل غامضاً لعدم ثقه فيما يمكن ان يحصل لتنظر في وجوه “ختياريه الاْردن ” لتراهم يرو في عيونك مالم تكن انت تراه في عيونهم وبت اشتاق لنظره منهم كبرت انا وهذا الطفل في صدري لم يكبر لتعلم بينك وبين نفسك انك في زمن اقل ما يمكن ان يسمى به
راح زمن الطيبين والسلام

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى