مريض في البشير بدون سرير منذ ليل الأربعاء.. ومدير المستشفى: ليس غريباً

سواليف: غيث التل
يمكث الستيني خليل علي سالم حماد في طوارئ مستشفى البشير منذ منتصف ليل الأربعاء أملاً العثور على سرير في قسم العناية الحثيثة بالمستشفى لتلقي العلاج اللازم بعد ان أوصى أطباء الطوارئ في المستشفى ضرورة إدخاله على الفور للعناية الحثيثة بسبب ما يعانيه من امراض في القلب.
وحسب ليث حماد نجل المريض خليل فإن والده يعاني من تجلطات في القلب وقد سبق له وان قام بتركيب شبكيات وحالته الصحية تزداد سوءاً مؤكداً ان المستشفى أكد له عدم وجود سرير في قسم الطوارئ وقام بمخاطبة ما يقارب العشر مستشفيات حكومية لاستقباله واعتذرت جميعها بذريعة عدم وجود أسرة في العناية الحثيثة.
وبين حماد أن الإعفاء الذي يحمله والده من الديوان الملكي لم يشفع له بحقه في تلقي العلاج قبل ان تسوء حالته اكثر مما هي عليه.
مدير مستشفى البشير الدكتور محمود زريقات أكد لموقع سواليف ان عدم وجود اسرة هو امر ليس بالغريب على مستشفى البشير التي تشهد اكتظاظاً هائلاً وانه ليس بمقدور المستشفى اتخاذ أي اجراء في مثل هذه الحالة سوى مخاطبة المستشفيات الأخرى بهدف نقل المريض إلى احداها.
وبين زريقات ان المريض المذكور حاصل على اعفاء من الديوان الملكي لمستشفى البشير فقط وبالتالي فإن أي تحويل له يكون من خلال البشير وهو ما قامت به المستشفى وجاء الرد بعد وجود اسرة في جميع المستشفيات التي تمت مخاطبتها.
وبين زريقات انه لا يمكن للمستشفى اخراج أي شخص من العناية الحثيثة قبل إتمام علاجه مؤكداً ان الطاقة الاستيعابية للبشير ممتلئة بالكامل رغم ان المستشفى عمدت إلى تحويل جميع مؤمني الصحة إلى مستشفيات أخرى على امل افراغ بعض الاسرة وان جميع المرضى الذين داخل المستشفى هم من فئة الفقراء والمؤمنين وفق المادة 30 أي كبار السن فوق الستين عاماً وبالتالي يستحيل اخراج احدهم لإدخال اخر.
وفي اللحظات التي حرر بها هذا الخبر ابلغ ذوي المريض موقع سواليف تلقيهم اتصالاً من إدارة مستشفى البشير واعدةً إياهم بمحاولة إيجاد حل لمعضلة عدم توفر سرير لوالدهم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى