الصحافة الإسرائيلية تتساءل : ماذا تخبئ لنا حماس ؟ وماذا بعد تهديد هنية ؟

سواليف

تساءل موقع إسرائيلي الخميس عن سر التهديدات التي أطلقها نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية قبل أسبوع، مشيرا إلى أنه “لم يلقِ بكلماته الثقيلة من خانيونس جنوب قطاع غزة عبثا”.

ونقل موقع “المصدر” عن مصادر “خاصة” قولها إن “هناك عمل دؤوب في حركة حماس لتطوير صواريخها باستمرار رغم ما تمر به الحركة من ضائقة كبيرة”.

وذكر “هنية كرر مؤخرًا الكثير من تهديداته إلى إسرائيل بمفاجآت عسكرية في أي معركة مقبلة مع الجيش الإسرائيلي، وقد لوحظ ذلك بنبرة أقوى في الخطاب الأخير الذي تلاه من خانيونس في مهرجان جماهيري عقد الخميس الماضي”.

ولفت الموقع إلى أن هنية ظهر خلال المهرجان بجانب القائد الأبرز في حماس وكتائب القسام الأسير المحرر يحيى السنوار، مشيرا إلى مساعي حماس لتطوير صواريخها.

وأضاف “إسرائيل لا تخفي هي الأخرى أن هناك تجارب صاروخية باستمرار من حماس وقد تصاعدت في الأسابيع الأخيرة، والمصادر تؤكد أن كميات كبيرة من الصواريخ تطلق يوميا من غزة تجاه البحر وتحدث انفجارات عنيفة في القطاع”.

ونبه إلى أن كتائب القسام لا تتوقف عن إجراء تدريبات عسكرية دائمة لعناصرها من قوات النخبة وغيرهم، وتنفذ دورات بشكل دائم ويسمع انفجارات قوية في مناطق متفرقة من غزة باستمرار ناجمة عن تدريب بالذخيرة الحية لعناصر القسام.

ووفق الموقع الإسرائيلي “تمثل خانيونس القوة الأكبر لحماس عسكريا منذ سنوات طويلة، فقد ظهرت فيديوهات من القسام للجندي الإسرائيلي الذي كان أسيرا لدى حماس جلعاد شاليط بجانبه حراسه الذين غالبيتهم من خانيونس”.

واعتبر أن هذا “يظهر مدى أهمية هذه المدينة التي خرج منها محمد الضيف (القائد العام لكتائب القسام)، ويحيى السنوار (الأسير المحرر عضو المكتب السياسي لحماس) وغيرهم من القادة الأبرز في غزة الآن”، على حد قول البيان.

وكان هنية أكد الخميس الماضي أن كتائب القسام ستذهل العالم في قوتها في أي معركة قادمة مع الاحتلال ان فكر بارتكاب حماقة مع القطاع.

وقال هنية في كلمة له خلال مهرجان نظمته الحركة في محافظة خانيونس جنوب القطاع، مساء الخميس، تكريمًا لشهداء وحدة الظل: “إن الكتائب لا تزال تراكم قوتها من فوق الارض وتحتها وصولا لتحقيق هدفها المنشود وهو تحرير القدس عاصمة فلسطين الأبدية”.

وأكد أن القسام في قطاع غزة يشكل ذراعًا متقدمًا للدفاع عن الضفة المحتلة والقدس وباقي الاراضي الفلسطينية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى